جار السوء أشدُّ البلاء
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
الْحَمْدُ لِلَّهِ الْوَاصِلِ الْحَمْدَ بِالنِّعَمِ، والنِّعَمَ بِالشُّكْرِ نَحْمَدُهُ عَلَى آلَائِهِ، كَمَا نَحْمَدُهُ عَلَى بَلَائِهِ، ونَسْتَعِينُهُ عَلَى هَذِهِ النُّفُوسِ الْبِطَاءِ عَمَّا أُمِرَتْ بِهِ، السِّرَاعِ إِلَى مَا نُهِيَتْ عَنْهُ، ونَسْتَغْفِرُهُ مِمَّا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُهُ، وأَحْصَاهُ كِتَابُهُ عِلْمٌ غَيْرُ قَاصِرٍ، وكِتَابٌ غَيْرُ مُغَادِرٍ، ونُؤْمِنُ بِهِ إِيمَانَ مَنْ عَايَنَ الْغُيُوبَ، ووَقَفَ عَلَى الْمَوْعُودِ، إِيمَاناً نَفَى إِخْلَاصُهُ الشِّرْكَ ويَقِينُهُ الشَّكَّ، ونَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهً إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ ورَسُولُهُ، صلّى الله عليه وآله وسلّم
أُوصِيكُمْ عِبَادَ اللَّهِ بِتَقْوَى اللَّهِ، واعْلَمُوا أَنَّ مَا نَقَصَ مِنَ الدُّنْيَا، وزَادَ فِي الآخِرَةِ، خَيْرٌ مِمَّا نَقَصَ مِنَ الآخِرَةِ، وزَادَ فِي الدُّنْيَا، فَكَمْ مِنْ مَنْقُوصٍ رَابِحٍ ومَزِيدٍ خَاسِرٍ، إِنَّ الَّذِي أُمِرْتُمْ بِهِ أَوْسَعُ مِنَ الَّذِي نُهِيتُمْ عَنْهُ، ومَا أُحِلَّ لَكُمْ أَكْثَرُ مِمَّا حُرِّمَ عَلَيْكُمْ، فَذَرُوا مَا قَلَّ لِمَا كَثُرَ ومَا ضَاقَ لِمَا اتَّسَعَ، قَدْ تَكَفَّلَ لَكُمْ بِالرِّزْقِ، وأُمِرْتُمْ بِالْعَمَلِ، فَبَادِرُوا الْعَمَلَ وخَافُوا بَغْتَةَ الأَجَلِ، فَإِنَّهُ لَا يُرْجَى مِنْ رَجْعَةِ الْعُمُرِ، مَا يُرْجَى مِنْ رَجْعَةِ الرِّزْقِ، مَا فَاتَ الْيَوْمَ مِنَ الرِّزْقِ رُجِيَ غَداً زِيَادَتُهُ، ومَا فَاتَ أَمْسِ مِنَ الْعُمُرِ، لَمْ يُرْجَ الْيَوْمَ رَجْعَتُهُ ﴿اتَّقُوا الله حَقَّ تُقاتِهِ ولا تَمُوتُنَّ إِلَّا وأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾(1)
ورد في المأثور عن الإمام أبي محمدٍ الحسنِ العسكري (عليه السلام) انَّه قال: "من الفواقرِ التي تَقصمُ الظهرَ جارٌ إنْ رأى حسنةً أطفأها وإنْ رأى سيئةً أفشاها"(2).
الفواقِر والتي هي جمعُ فاقرة هي الدواهي والمصائبُ العظيمة، فالفاقرةُ هي الداهيةُ التي إذا أصابت إنساناً أوهنته وأضعفته، يقول اللهُ تعالى: يصفُ أحوالَ الكافرينَ يومَ القيامة: ﴿وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ / تَظُنُّ أَن يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ﴾(3) فلأنَّ العذابَ على الكافرينَ يومَ القيامةِ يكونُ شديداً لذلك تمَّ وصفُه بالفاقرةِ وهي الداهيةُ العظمى، والأصلُ اللغويُّ لهذه الكلمةِ هو أنَّها وصفٌ لكلِّ ما يُصيبُ الإنسانَ فيكسِرُ فِقارَ ظهره، فالفاقرةُ في أصلِها اللغوي هي الكاسرةُ لفِقارِ الظهر، ثمَّ توسَّعَ العربُ فأطلقوا كلمةَ الفاقرة على كلِّ مصيبةٍ شديدةٍ تنظيراً لها بإصابةِ الإنسانِ في فِقارِ ظهره بالكسر، إذ من معلومٌ أنَّ الإنسانَ إذا أُصيبَ في فقراتِ ظهرِه بكسرٍ -أجاركم الله- فإنَّ ذلك يُقعدُه عن الحركة أو عن السعي كما يسعى الناس، وذلك من أشدِّ ما يُبتلى به الإنسانُ في جسده، لذلك يشبِّهُ العربُ كلَّ شديدةٍ سيئةِ العواقبِ والأثرِ بالفاقرة، وذلك هو المصحِّحُ لتشبيه الإمامِ (ع) الابتلاءَ بالجارِ السيءِ بالفاقرة، فكأنَّه أراد القولَ بأنَّ الإصابةَ في فِقار الظهر بالكسر لا يقِلُّ شدَّةً وسوءً عن الابتلاءِ بالجارِ السيء.
يقول الإمامُ (ع): "من الفواقرِ التي تَقصمُ الظهرَ جارٌ إنْ رأى حسنةً أطفأها وإنْ رأى سيئةً أفشاها"، فالجارُ السيءُ الذي يُعدُّ الابتلاءُ به من الفواقِرِ القاصمةِ للظهر هو مَن يتتبعُ شؤوناتِ جارِه ليتعرَّف على خصوصياتِه وأسرارِه وما يفعلُ وما يقولُ ومَن يعاشرُ ومتى يخرجُ من بيته وفي أيِّ وقتٍ يعود، ثمَّ إذا وقفَ على خصوصياتِه وخصالِه وسجاياه أنتقى منها ما يكون مُسيئاً له، أو مُسقطاً لقدرِه أو مُوجباً لشينِه فأفشاهُ بين الناس، وحينَ يجدُ لجاره سجيَّةً محمودة فإنَّه يتعمَّدُ اخفاءَها أو التقليلَ من شأنِها، فهو يترصَّد لأخطاءِ جارِه وعثراتِه فيُفشيها بين الناس ليُسقطَه في أعينهم، ويعمدُ إلى محامدِ سجايا جارِه ومحاسنِ أفعاله فيتستَّرُ عليها.
ذلك هو الجارُ السيء والابتلاءُ به من الفواقر، ومنشأُ اعتبارِ ذلك من الفواقر هو إنَّ الجار مهما حرصتَ على أنْ تُخفيَ عنه خصوصياتِك فإنَّك لن تتمكنَ من أنْ تُخفيَّها عنه بتمامِها، ذلك لأنَّه قريبٌ منك، فهو يعلمُ بمَداخلِك ومخارجِك، ويسهلُ عليه الوقوفُ على الكثيرِ ممَّا تصنعُه في بيتك وما يفعلُه أبناؤك وأهلُك، ومن الميسورِ له التعرُّفُ على مذاهبِك ومواردِك ومَن تعاشر، فلا مندوحة في إخفاء كلِّ خصوصياتك عنه، لذلك فهو حينَ يكونُ سيئاُ فإنَّ أثرَ سوئه سوفُ ينشأُ عنه الكثيرُ من المتاعب، لهذا كان من أشدِّ البلاء كما أفاد الإمام (عليه السلام) ومما يُضاعفُ البلاءَ بالجارِ السيء أنَّه حين تكونُ حاجةٌ لأحدٍ من الناسِ في التعرَّفِ على أحوالِك وسجاياك فإنَّه سيقصدُ جارَك، فإذا كان جارُك سيئاً فإنَّه سوف يتعمَّدُ إظهارَ ما يَسوؤك عندَه وسيجهدُ ما وسِعه للحطِّ من قدرك، فيكونُ بذلك قد أضرَّ بك وقطع دونك سبيلاً كان سعُيك أن تنال منه خيرا، وهكذا كلَّما رُمتَ أمراً وتهيأَ له أنْ يحولَ دونَ بلوغِك إيَّاه فإنَّه سيكون لك عندَه بالمرصاد.
لذلك أفادَ أميرُ المؤمنين (ع) كما يُروى عنه: إنَّ "جارَ السوء أعظمُ الضرَّاء وأشدُّ البلاء"(4)، ورُوي عن النبيِّ الكريم (ص) انَّه قال: "إنَّ أمَّ الفواقر ثلاثة أمور .. -وعدَّ من منها- الجارَ السيء الذي عينُه ترعاك -أي تُراقبُك- وقلبُه ينعاك، "إنْ رأى حسنةً دفنَها .. وإنْ رأى سيئةً أظهرها وأذاعها"(5)، مثلُ هذا الجار ينطوي على حقدٍ وحسدٍ في نفسِه لجارِه، فجارُه حاضرٌ دائماً في ذاكرتِه وفي قلبِه، ولهذا فإنَّ أذنَه واعيةٌ يسترِقُ بها كلَّ صوتٍ يخرجُ من بيتِ جاره، وعينَه يقِظةٌ ترقَبُ بابَ جاره بل ونوافذَ بيتِ جاره، فهو حريصٌ على أنْ يرصُدَ كلَّ شيءٍ يتصلُ بجاره حتى انَّه حريص على أنْ يعرف متى ينامون ومتى يستيقظون وأيَّ شيءٍ يأكلون، مثلُ هذا المخلوق يفعل ذلك علَّه يظفرُ بعثرةٍ أو منقصةٍ يشفي بإذاعتها ما يعتلجُ في صدره من غلٍّ وضغينة.
ليس منا من لم يأمنْ جارُه بوائقَه:
هذا وقد تصدَّت الكثيرُ من الرواياتِ الواردةِ عن أهلِ البيت (ع) للتشنيعِ على مَن تكونُ هذه سجيتُه مع جارِه، وأكَّدت على أنَّ مَن يُؤذي جارَه فهو غيرُ جديرٍ بشرفِ الانتساب للرسول وأهل بيته (ع) يقولُ الإمامُ الرضا (ع) فيما يُروى عنه: "ليس منَّا مَن لم يأمَنْ جارُه بوائقَه"(6)، بل يظهرُ من بعضِ الروايات انَّ عدم الإيذاءِ للجار هو من شرائط الإيمان وانَّ المؤذي لجارِه بمنزلةِ غير المؤمنِ بالله واليومِ الآخر، يظهرُ ذلك ممَّا رُوي عن النبيِّ الكريم (ص) انَّه قال: "مَن كان يؤمنُ بالله واليومِ الآخر، فلا يُؤذي جارَه"(7).
حرمة الجار على الإنسان كحرمة أمِّه:
ولعلَّ ذلك هو ما نشأ عنه التأكيدُ المشدَّد على الوصيةِ من قِبَل الرسولِ (ص) بالجارِ حتى نزَّله بمنزلةٍ يقتربُ فيها من ذوي الرحم، فقد ورد عن أميرِ المؤمنين (ع) انَّه قال: "الله الله في جيرانِكم فإنَّهم وصيةُ نبيِّكم، ما زال يُوصي بهم حتى ظننا أنَّه سيُورِثُهم"(8) بل ورد عن النبيِّ الكريم (ص) انَّه قال: "إنَّ حرمةَ الجارِ على الإنسان كحرمةِ أمِّه"(9)، فكم هي عظيمةٌ حُرمة الأم، فالأمُّ يلزمُك أنْ ترعاها وأنْ تسترَ عليها إذا أخطأت وأن تُثنيَ عليها في غيبتِها وأن تُكرمَها في حضورها وأنْ تبرَّها أحسنَ البِر، ذلك لعظيم حرمتِها عند الله عزَّ وجل، فالجارُ بحسب الرواية قد نزَّله الرسول الكريم (ص) منزلةَ الأمِّ في الحرمة، فمَن آذى جارَه فهو كمَن آذى أمَّه.
حقوق الجار على جاره:
ونختمُ الحديثَ بقراءة ما ورد عن الإمامِ زينِ العابدين (ع) في حقِّ الجار والتعليقِ عليه بإيجازٍ شديدٍ نظراً لضيق الوقت، قال (ع): "أما حقُّ جارِك فحفظُه غائباً"(10)، يعني أنْ تحفظَه في غيبتِه، فلا تذكرُه بسوء، وأنْ تحفظَه في أهلِه، فتجعلُ من نفسِك راعياً ومراقباً لبيتِ جارك ولعيالِ جارك في غيبته، ذلك لأنَّك من أقربِ الناس إليه فينبغي أن يكون عيالُ جارِك في غيبته عيالٌ عليك، وأن يكونَ أهلُ جارِك في غيبتِه بمنزلة أهلك في الرعايةِ والحياطة، وأموالُ ومصالحُ جارِك في غيبته ينبغي أنْ تكونَ بمثابةِ أموالِك ترعاها وتحوطُها بعنايتك حتى لا تضيع، فكلُّ ذلك حقٌّ من حقوقِ جارِك عليك.
قال (ع): "أما حقُّ جارك فحفظُه غائباً وإكرامُه شاهداً"(11)، ففي حالِ حضوره وشهودِه ينبغي أنْ تُكرمَه، والإكرامُ له مظاهرُ كثيرة أدناها التحيةُ والسلامُ والسؤالُ عنه وإلتماسُ ما يُوجبُ إدخالَ السرورِ على قلبِه.
قال (ع): "ونُصرتُه إذا كان مظلوماً"(12) فيصيرُ مثلُ عصَبتِك وأقاربِك، فإذا كان مظلوماً فينبغي أنْ تقفَ إلى جانبِه وأن تنتصرَ له، وأن تسعى في رفع ظلامتِه ما أمكنك.
ثمَّ قال (ع): "ولا تتَّبعْ له عورة"(13)، فالإنسانُ ليس بمعصوم، فهو إذا كان مجاوراً لك سنينَ طوال فبطبيعةِ الحال أن تقف على بعض عثراته ومعائبه، فأنت حين تصحبُ أحداً في سفرٍ أياماً قلائل فإنَّك تقفُ على العديد من أخطائِه ونواقصِه، فكيف بمَن هو مجاورٌ لك ليلَ نهار فإنَّ مقتضى ذلك هو أنْ تقف على زلاته وعثراتِه، وقد تصدرُ منه تجاهَك بعضُ الإساءات أو الهفوات، فلا ينبغي لك وليس من المروءة أن تترصَّد تلك الهفوات وتحفظُها عليه ثم إذا دعتِ الحاجةُ إليها من أجل توهينه أفشيتها أو ذكَّرته بها، فليس من الخُلق ولا من المروءة أن تذكِّره مثلاً بهفواتِه وزلاتِه حين كان صغيراً أو حينَ كان شابَّاً غريراً ولا أن تذكرَه بها عند الآخرين بل إنَّ مقتضى التديُّنِ والمروءةِ أن تتناسى أخطاءَه لا انْ تجعلَ منها سُبَّةً تُشينه بها عند الناس أو تبتزُّه بها.
ثمَّ قال (ع): "فإنْ علمتَ عليه سوءً سترتَه عليه"(14)، فالجارُ وإنْ كان يتعفَّفُ عن الترصُّدِ لأخطاء جاره ولكنَّه قد يتفقُ له أنْ يقفَ منه على خطيئةٍ فحقُّه حينذاك هو أن يتكتَّمَ على خطيئته، لا أنْ يُذيعها أو يتطاولَ عليه بها.
قال (ع): "وإنْ علمتَ أنَّه يقبلُ نصيحتَك نصحتَه فيما بينَك وبينه"(15) فنصيحته لا تكونُ على ملاءٍ من الناس فإنَّ في ذلك إساءةً له وامتهاناً لقدره، ولذلك ورد عن أهل البيت (ع) انَّ: "من وعظ أخاه سرَّا فقد زانَه ومن وعظَه علانيةً فقد شانَه"(16).
ثم قال (ع) "ولا تُسلْمْه عندَ شديدةٍ"(17) فما من أحدٍ إلا وينتابه شيء من البلاء وتدهمُه النوائب ويقعُ في بعض الشدائد، فحقُّه على جارِه أنْ لا يخذلَه وأنْ لا يتركَه وحدَه يُصارعُ قسوةَ هذه الشديدة أو تلك النائبةِ بل ينبغي له أن يُوآزه وأنْ يُعينه على تجاوزِ النائبةِ التي وقع فيها سواءً كانت هذه النائبةُ من قبيل المشكلات الاجتماعية أو كانت من قبيل الأزمات المالية أو كانت مصيبةً في بدنِه أو في بعض أولاده أو أهلِه، فالمصائب - أجاركم اللهُ جميعاً- متنوعة، وحقٌّ على الجارِ أنْ لا يخذل جاره في كلِّ ما ينتابُه من مصائبِ الدهر.
ثم قال(ع) "وتغفرُ ذنبَه"(18) فلو أخطأ في حقِّك فينبغي أنْ تغفرَ له خطيئتَه وأن تُقيلَه عثرتَه بل لا ينبغي أنْ يكونَ ذلك مانعاً من أنْ تُعاشرَه معاشرةً كريمة.
﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ / إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ / فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ / إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ﴾(19)
خطبة الجمعة - الشيخ محمد صنقور
28 من شوال 1436هـ الموافق - 14 أغسطس 2015م
جامع الإمام الصادق (عليه السلام) - الدراز
1- سورة آل عمران / 102.
2- تحف العقول عن آل الرسول (ص) -ابن شعبة الحراني- ص487.
3- سورة القيامة / 24-25.
4- عيون الحكم والمواعظ -علي بن محمد الليثي الواسطي- ص222.
5- بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج100 / ص229.
6- وسائل الشيعة (آل البيت) -الحر العاملي- ج12 / ص128.
7- الكافي -الشيخ الكليني- ج1 ص المقدمة 6.
8- نهج البلاغة -خطب الإمام علي (ع)- ج3 / ص77.
9- قال (ص): "حرمة الجار على الانسان كحرمة أمه" بحار الأنوار -العلامة المجلسي- ج73 / ص154.
10- وسائل الشيعة (آل البيت) -الحر العاملي- ج15 / ص177.
11- وسائل الشيعة (آل البيت) -الحر العاملي- ج15 / ص177.
12- وسائل الشيعة (آل البيت) -الحر العاملي- ج15 / ص177.
13- وسائل الشيعة (آل البيت) -الحر العاملي- ج15 / ص177.
14- وسائل الشيعة (آل البيت) -الحر العاملي- ج15 / ص177.
15- وسائل الشيعة (آل البيت) -الحر العاملي- ج15 / ص177.
16- تحف العقول عن آل الرسول (ص) -ابن شعبة الحراني- ص489.
17- وسائل الشيعة (آل البيت) -الحر العاملي- ج15 / ص177.
18- وسائل الشيعة (آل البيت) -الحر العاملي- ج15 / ص177.
19- سورة الكوثر.