مناقشة في دلالة آية المباهلة

 

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهمَّ صلِّ على محمد وآل محمد

 

المسألة:

أ- السنَّة يقولون إنَّ من أُسُس المباهلة أنْ تُباهل على أحبِّ شيءٍ عندك وأقربَهم نسبًا وهذا ما جرت عليه العوائدُ الجاهليَّة، فأمره اللهُ تعالى أن يُباهل بآل بيته إزاحة لعلِلهم وقطعاً لحجتِهم لجواز أن يحتجّوا عليه بعوائدهم ومألوفهم، كما احتجُّوا عليه (ص) في كتاب صلح الحديبية لما قال لعلي: اكتب: بسم الله الرحمن الرحيم، فقالوا: اكتب: باسمك اللهم كما كنت تكتب في الجاهليَّة .. أي أنَّ الآية لا يوجد بها تفضيل للإمام علي على غيره، لأنَّ من أسس المباهلة بالجاهليَّة تكون بالأقرب لا الأفضل.

فهل هذا صحيح؟ وما هو الردُّ على هذه الشبهة؟

 

ب- ﴿أَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ﴾ و﴿إِنَّ اللّهَ مَعَنَا﴾ أن الرسول قصد بكلمة معنا قصد نفسه فقط و لكنه ذكرها جمعا للتعظيم.

 

الجواب:

أولاً: نبدأُ الجواب عن هذا السؤال بنقضين:

النقض الأوّل: إنَّ السؤال اشتمل على الإقرار بأنَّ عليًا وفاطمة والحسن والحسين (ﻉ) هم آل البيت (ﻉ) فهم إذن من قصدتْهم الآيةُ الشريفة وهي: ﴿إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا﴾(1) وهم المقصودون بالمدح والثناء والتفضيل والتقديم في الكثير من الروايات الواردة عن الرسولِ الكريم (ص) من طرق السنَّة.

 

النقض الثاني: أنَّ العمَّ أقربُ نسباً فلماذا لم يكن العباسُ بن عبد المطَّلب عمُّ رسول الله (ص) ضمن مَن باهل بهم رسولُ الله (ص) وقد كان لرسول الله (ص) أبناءُ عمومة غير عليِّ بن أبي طالب مثل عقيل بن أبي طالب وأبناء العباس بن عبد المطَّلب، فلماذا لم يجعلْهم رسولُ الله (ص) ضمن مَن باهلَ بهم.

 

وقد كان لرسولِ الله (ص) بنت من غير فاطمة وهي اُمامة بنت زينب بنت النبيِّ (ص) كما يقولون(2)، فلماذا لم تكن ضمنَ مَن باهلَ بهم رسولُ الله (ص) ثمَّ إنَّ فيما ذكر إقراراً بأنَّ المُتفاهم العرفي هو أنَّ الزوجات ليسوا من أهلِ بيتِ الرجل، لذلك لم يجعلهنَّ رسول الله (ص) ضِمنَ مَن باهَلَ بهم.

 

ثانيًا: إنَّ هنا ادِّعاءً وهو أنَّ المباهلة في العوائدِ الجاهليَّة لا تكونُ إلا بالأقرب نسبًا، وعلى المدَّعي البيِّنة والدليل، ونحنُ لا نطالبُ بأكثر من قضيتين أو ثلاث أو نصٍّ صحيح يدلُّ على ذلك.

 

ثالثًا: اقرار الصحابة انَّ المباهلة فضيلة:

إنَّ التنكُّر لاعتبار آية المباهلة من الفضائل والمناقب التي اختصَّ بها عليُّ بن أبي طالب وفاطمةُ والحسنُ والحسين (ﻉ) ينافي ما فهمه الصحابةُ بل والكثيرُ من علماء السنَّة الذين يوردون آية المباهلة والروايات الواردة في سبب نزولها تحت عنوان مناقب عليِّ بن أبي طالب وفاطمةَ والحسنِ والحسين (ﻉ)(3).

 

ونذكر لذاك نموذجًا يكشف عن إقرار الصحابة بأنَّ آيةَ المباهلة من المناقب التي اختصَّ بها عليٌّ (ع) ومَن كان معه دون سواهم، وهي رواية صحيحة بحسب الضوابط الرجاليَّة عند السنَّة:

 

روى مسلمٌ في صحيحه عن عامر بن سعد بن أبي وقَّاص عن أبيه قال: أمرَ معاويةُ بن أبي سفيان سعدًا فقال: ما يمنعُك أن تسبَّ أبا تراب، قال: أمَّا ما ذكرتُ ثلاثًا قالهنَّ رسولُ الله (ص) فلن أسبَّه، لأنْ يكون لي واحدةٌ منهنَّ أحبَّ إليَّ من حمر النعم، سمعتُ رسول الله (ص) يقول حين خلَّفه في بعض مغازيه فقال له عليٌّ: يا رسول الله خلَّفتني مع النساء والصبيان؟ فقال له رسول الله (ص): أما ترضى أنْ تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنَّه لا نبيَّ بعدي، وسمعتُه يقول يوم خيبر: لأُعطينَّ الرايةَ غدًا رجلاً يُحبُّ الله ورسولَه ويُحبُّه اللهُ ورسولُه، قال فتطاولنا لها فقال: ادعوا لي عليَّاً فأُتي به أرمدَ العين فبصق في عينيه ودفع الراية إليه ففتح اللهُ على يده، ولما نزلت هذه الآية ﴿فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ﴾(4) دعا رسول الله عليًا وفاطمة وحسنًا وحسينًا وقال: اللهمَّ هؤلاءِ أهل بيتي(5).

 

وروى هذا الحديث أيضًا الترمذي في سُننه وأبو نعيم في الحلية وغيرهم(6).

 

فالرواية صريحةٌ في أنَّ دعوة عليٍّ ومَن معه للمباهلة كانت منقبةً وفضيلةً بنظر سعد بن أبي وقَّاص، لذلك قال إنّها أحبُّ إليه من حمر النعم، وهي منقبة وفضيلة عند معاوية لأنَّه أذعن ولم يُحَرْ جوابًا، وكأنَّ حجَّة سعدٍ قد ألقمتْه حجرًا.

 

رابعًا: آيةُ المباهلة دليلٌ على أفضليَّة عليٍّ (ع):

إنَّ منشأ اعتبار آية المباهلة دليلاً قاطعًا على أفضليَّة عليٍّ (ع) على مَن سواه هو أنَّ النبيَّ (ص) نزَّل عليَّاً بمنزلة نفسِه ولمَّا كان رسولُ الله (ص) أفضل خلقِ الله تعالى فمَن هو بمنزلته كذلك إلا فيما اختصَّ به رسولُ الله (ص).

 

والمناقشة في ذلك بأنَّ المراد من ﴿وَأَنفُسَنَا﴾ هو خصوص النبيِّ (ص) وإنما جيء بصيغة الجمع للتعظيم خاطئٌ جدًا، وذلك للإجماع بأنَّ عليَّاً كان ضمن مَن باهل بهم النبيُّ (ص) وهو ليس من النساء ولا من الأبناء، فما الذي حدا برسول الله (ص) أنْ يجعله ضمن مَن باهل بهم، فهذا لا يحتمل سوى وجهين، إمَّا أن يكون عليٌّ (ع) هو المعنيُّ ضمنًا أوتعيينًا بقوله: ﴿وَأَنفُسَنَا﴾ وهو الذي ندَّعيه، وإمَّا أن يكون النبيُّ (ص) قد دعاه ولم يكن مأمورًا من قِبل الله تعالى بذلك، وحينئذٍ يتحتَّم السؤال عن منشأ دعوتِه إيَّاه رغم عدم أمر الله تعالى له بذاك هل هو تجاوز لله تعالى؟ فإنْ كان كذلك فهو القول بعدم عصمة النبيِّ (ص) وتصحيح ارتكابه للمعصية وإنْ كان استدراكًا لِما ينبغي أنْ يأمرَ به الله فلم يأمر فذلك أسوأ لاستلزامه نفي الحكمة عن الله جلَّ وعلا.

 

وإن كان منشأ دعوته إيَّاه هو المحاباة والاستئثار نظرًا لقرابته منه فذلك ما لا يقبله مسلم على رسول الله (ص) لأنَّه لا يفعل ولا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحيٌ يوحى.

 

فتعيَّن أن تكون دعوته إيَّاه نشأت عن أمر الله جلَّ وعلا، وبذلك يثبت المطلوب هذا أولاً وثانيًا: إنَّ توهُّم إرادة خصوص نفس النبيِّ (ص) من قوله: ﴿وَأَنفُسَنَا﴾ منافٍ لمقتضى الظهور العرفي، إذ أنَّ الإنسان لا يدعو نفسه، فتعيَّن أن يكون المدعو هو غيره لكنَّه نزَّله منزلة نفسه وإلا لما كان الكلام مستقيماً كما هو أوضح من أنْ يخفى على متكلِّمٍ مستقيمِ السليقة، وإنْ قِيل إنَّ المراد من ﴿وَأَنفُسَنَا﴾ هو عموم المسلمين كما قيل ذلك فالسؤال هو أنَّه لماذا اختير عليٌّ (ع) من بينهم وهم كثيرون، ألا يكشفُ ذلك كشفًا قطعيًا عن امتيازه عليهم، ألم يجد رسولُ الله (ص) أحدًا غير عليٍّ (ع) من المسلمين يضمُّه إلى مَن يُباهل بهم حتى يتحقّق أقل الجمع؟!

 

خامسًا: نفس عليٍّ (ع) بمنزلة نفس النبيِّ (ص):

يمكن تأييد التنزيل لنفس عليٍّ (ع) منزلةَ نفس رسول الله (ص) برواياتٍ كثيرة وردتْ من طُرق السنَّة.

 

منها: ما رواه الحاكمُ النيسابوري في المستدرَك على الصحيحين بسنده عن عبد الرحمن بن عوف أنَّ رسول الله (ص) قال: ".. والذي نفسي بيده لتقيمُنَّ الصلاة ولتؤتون الزكاة أو لأبعثـ نَّ عليكم رجلاً مني أو كنفسي فليضربـنَّ أعناق مقاتليهم وليسبيـنَّ ذراريهم، قال: فرأى الناس أنَّه يعني أبا بكر أو عمر فأخذ بيد عليٍّ فقال: هذا".

 

قال الحاكم النيسابوري: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه(7).

 

أقول ورواه أبو يعلى الموصلي في مسنده وابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق والحافظ نور الدين الهيثمي في مجمع الزوائد وغيرهم(8).

 

ومنها: ما رواه ابن ماجه في سُننِه بسنده عن حبشي بن جنادة قال: سمعتُ رسولَ الله (ص) يقول: "عليٌّ مني وأنا من عليّ، لا يؤدي عني إلا أنا وهو".

 

ورواه الترمذي عن إسماعيل بن موسى عن شريك وقال صحيح غريب(9).

 

وروى الذهبي في تاريخ الإسلام بسنده عن عمران بن حصين أنَّ رسول الله (ص) قال: "ما تُريدون من عليٍّ، عليٌّ مني وأنا منه وهو وليُّ كلِّ مؤمنٍ بعدي"، قال أخرجه الترمذي وحسَّنه والنسائي(10).

 

وروى البخاري في صحيحه في مناقب المهاجرين أنَّ النبيَّ (ص) قال لعليٍّ (ع): "أنت مني وأنا منك" ورواه غيره أيضًا(11).

 

ومنها: ما رواه الحاكم النيسابوري بسنده عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: سمعتُ رسول الله (ص) يقول لعليٍّ (ع): "يا عليُّ الناسُ من شجرٍ شتَّى وأنا وأنت من شجرةٍ واحدة، ثمَّ قرأ رسول الله (ص) ﴿وَجَنَّاتٌ مِّنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاء وَاحِدٍ﴾(12)" قال الحاكمُ هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه(13).

 

هذا بعض ما ورد من طرق العامَّة في تنزيل النبيِّ (ص) عليًّا (ع) منزلة نفسه وقد أهملنا الكثير خشية الإطالة.

 

الرازي والزمخشري وآية المباهلة:

ختامًا: ونختم الجواب بما أورده الفخر الرازيّ في تفسيره في بيان سبب نزول آية المباهلة قال: رُوي أنَّه (عليه السلام) لما أورد الدلائل على نصارى نجران ثمَّ أنَّهم أصرّوا على جهلهم فقال (عليه السلام): "إنَّ الله أمرني إن لم تقبلوا الحجَّة أن أُباهلكم" .. وكان رسولُ الله (ص) قد خرج وعليه مرطٌ أسود وكان قد احتضنَ الحسينَ (ع) وأخذ بيد الحسن (ع) وفاطمةُ (ع‌) تمشي خلفَه وعليٌّ (ع) خلفَها وهو يقول: "إذا دعوتُ فأمِّنوا".

 

قال: وروى أنَّه عليه السلام خرج في المرط الأسود فجاء الحسن (ع) فأدخله ثمَّ جاء الحسين (ع) فأدخله ثمَّ فاطمة (ع‌) ثمَّ عليٌّ (ع) ثمَّ قال: ﴿إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا﴾(14).

 

قال الفخر الرازي: (واعلم أنَّ هذه الرواية كالمتَّفق على صحَّتها بين أهل التفسير والحديث)(15).

 

فأيُّ مبررٍ للتنكُّر بعد كلِّ ذلك لمثل هذه الفضيلة، وقد أفاد الزمخشري في تفسيره الكشَّاف بعد إيراد الرواية قال: "وفيه دليل لا شيء أقوى منه على فضل أصحاب الكساء"(16).

 

والحمد لله رب العالمين

 

من كتاب: شؤون قرآنية

الشيخ محمد صنقور


1- سورة الأحزاب / 33.

2- مسند احمد -احمد بن حنبل- ج5 / ص296، صحيح البخاري -البخاري- ج1 / ص131، صحيح مسلم -مسلم النيسابوري- ج2 / ص73، تذكرة الحفاظ -الذهبي- ج3 / ص1073، تلخيص الحبير -ابن حجر- ج1 / ص178.

3- أوردها مسلم في صحيحه في باب فضائل علي بن ابي طالب ج7 / ص120، وأوردها الزرندي تحت عنوان مناقب أمير المؤمنين علي ص107، وكذلك ابن حجر في فتح الباري -ابن حجر- ج7 / ص60، وأوردها محمد بن طلحة الشافعي في مطالب السؤول في مناقب آل الرسول ص38، والموفق الحافظ الخوارزمي في كتاب المناقب ص159 وذكرها ابن حجر العسقلاني في الا صابة في تعداد مناقبه ج4 / ص468، وذكرها الترمذي في باب مناقب علي بن ابي طالب ج5 / ص302، وذكرها الحاكم في المستدرك تحت عنوان مناقب أهل البيت ج3 / ص147، وأوردها ابن حبان في صحيحه تحت عنوان مناقب الحسن والحسين ج15 / ص411 وغيرهم كثير.

4- سورة آل عمران / 61.

5- صحيح مسلم -مسلم النيسابوري- ج7 / ص120، المستدرك -الحاكم النيسابوري- قال هذا الحديث صحيح على شرط الشيخين ج3 / ص150، شواهد التنزيل -الحاكم الحسكاني- ج2 / ص99، تفسير ابن كثير -ابن كثير- ج3 / ص492، الدر المنثور -جلال الدين السيوطي- ج5 / ص198، فتح القدير -الشوكاني- ج4 / ص279، تهذيب الكمال -المزي- ج6 / ص229، سير أعلام النبلاء -الذهبي- ج3 / ص254، تهذيب التهذيب -ابن حجر- ج2 / ص258، إمتاع الأسماع -المقريزي- ج5 / ص388.

6- سنن الترمذي -الترمذي- ج5 / ص301.

7- المستدرك -الحاكم النيسابوري- ج2 / ص120.

8- مسند أبي يعلى -أبو يعلى المو صلي- ج2 / ص166، مجمع الزوائد -الهيثمي- ج9 / ص134، المصنف -عبدالرزاق الصنعاني- ج11 / ص226، المصنف -ابن أبي شيبة الكوفي- ج7 / ص543، 498، الاستيعاب -ابن عبد البر- ج3 / ص1110، تاريخ مدينة دمشق -ابن عساكر- ج43 / ص342، انساب الأشراف -البلاذري- ص123 وغيرهم.

9- سنن ابن ماجة -محمد بن يزيد القزويني- ج1 / ص44، مسند احمد -احمد بن حنبل- ج4 / ص165، سنن الترمذي -الترمذي- قال: حديث حسن غريب صحيح ج5 / ص300، المصنف -ابن أبي شيبة الكوفي- ج7 / ص495، كتاب السنة -عمرو بن أبي عاصم- ص552، السنن الكبرى -النسائي- ج5 / ص45، المعجم الكبير -الطبراني- ج4 / ص16 وغيرهم.

10- سير أعلام النبلاء -الذهبي- ج8 / ص199، ورواه الحاكم في المستدرك -الحاكم النيسابوري- وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ج3 / ص111، صحيح ابن حبان -ابن حبان- ج15 / ص374، وفي ميزان الاعتدال -الذهبي- ج1 / ص10 قال: قال ابن عدي: أدخله النسائي في صحاحه، وفي تاريخ الإسلام -الذهبي- قال: أخرجه أحمد في المسند والترمذي وحسنه والنسائي ج3 / ص631.

11- صحيح البخاري -البخاري- ج4 / ص207، المصنف -عبد الرزاق الصنعاني- ج11 / ص227، المصنف -ابن أبي شيبة الكوفي- ج7 / ص499، السنن الكبرى -البيهقي- ج8 / ص5، شرح مسلم -النووي- ج1 / ص195، تحفة الأحوذي -المباركفوري- ج6 / ص26، السنن الكبرى -النسائي- ج5 / ص127.

12- سورة الرعد / 4.

13- المستدرك -الحاكم النيسابوري- ج2 / ص241، شواهد التنزيل -الحاكم الحسكاني- ج1 / ص375.

14- سورة الأحزاب / 33.

15- تفسير الرازي -الرازي- ج8 / ص85.

16- الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل -الزمخشري- ج1 / ص434.