حول سورة التكاثر -1

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله ربِّ العالمين، اللهمَّ لك الحمدُ على عفوك بعد قدرتِك، ولك الحمدُ على غُفرانِك بعد عظمتِك، اللهمَّ لك الحمدُ رفيعَ الدرجاتِ مجيبَ الدعواتِ مُنزِلَ البركاتِ من فوقِ سبعِ سماوات، مُعطيَ السُؤلاتِ، ومُبدِّلَ السيئاتِ، وجاعلَ الحسناتِ درجاتٍ، والمخرجَ إلى النورِ مِن الظلمات، اللهمَّ لك الحمدُ غافرَ الذنبِ، وقابلَ التَوبِ، شديدَ العقابِ ذا الطَول لا إله إلا أنتَ واليكَ المصير، وأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه وَحْدَه لَا شَرِيكَ لَه وأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً (ص) عَبْدُه ورَسُولُه.

أُوصيكم ونفسي بتقوى الله، واعلموا -يا عبادَ الله- أنَّ مِلاكَ أمرِكم الدين، وعصمتَكم التقوى، وأصلُ الدينِ الورع، ورأسُه الطاعةُ، وصحةُ اليقين، ومخالفةُ الهوى، واكتسابُ الحسناتِ وصحبةُ المتقين.

يقول اللهُ تعالى في محكم كتابه المجيد: ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ / أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ / حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ / كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ / ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ﴾(1).

ما قيل في أسباب النزول وموضعِه:

الآياتُ التي تلوناها من سورة التكاثر، وهي قصار السور، وقيل إنَّها نزلتْ في العهد المكِّي، وثمةَ مَن أفاد أنَّها مدنيَّةُ النزول، ولعلَّ منشأَ الاختلاف في كونها مكيَّةً أو مدنيَّة هو ما ورد في سببِ نزولها، فقيل إنَّها نزلت في حيينِ من أحياء قريش تكاثروا، وقيل إنَّها نزلت في فخذٍ من الأنصار تفاخروا، وقيل إنَّها نزلت في اليهودِ تكاثر بعضُ قبائلهم على بعض(2) فبناءً على نزولِها في حيين من قريش يكون الأرجحُ هو نزولَ السورة في العهد المكيِّ، وبناءً على نزولِها في فخذٍ من الأنصار أو نزولِها في اليهود يكون الأرجحُ أنَّها نزلت في العهد المدنيِّ، ولعلَّ الصحيح هو نزولُ السورةِ مرَّتين مرَّةً في العهد المكيِّ وأُخرى في العهد المدنيِّ تماماً كما رُوي ذلك في مثل سورةِ الفاتحة وسورة الكوثر.

وعلى أيِّ تقديرٍ فإنَّ مضامينَ السورة مناسبةٌ للمضامينِ التي نزلت في كلا العهدين المكيِّ والمدنيِّ، فإنَّها سِيقت لغرض التوبيخ والزجر عن الاشتغال بالتكاثر، وهذا المعنى مناسبٌ للمضامينِ التي تصدَّت الآياتُ في كلا العهدين للتنبيهِ عليها.

ما ورد في فضل تلاوة التكاثر:

هذا وقد ورد في فضل تلاوتها العديدُ من الروايات، منها ما أورده الكلينيُّ في الكافي بسنده عن دُرُسْتَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّه (ع) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّه (ص): "مَنْ قَرَأَ أَلْهَيكُمُ التَّكَاثُرُ عِنْدَ النَّوْمِ وُقِيَ فِتْنَةَ الْقَبْرِ"(3).

والظاهر أنَّ المِنحة التي وعدَ بها الحديثُ الشريف إنَّما هي لمَن يُداومُ على تلاوة سورة التكاثر عند نومِه، وليست لمَن يتَّفق له تلاوتُها مرَّة أو مرَّاتٍ محدودة، فإنَّ الظاهرَ مِن الحديث هو الحثُّ على تلاوتِها، وذلك إنَّما يناسبُ طلبَ المداومة، على أنَّ ذلك هو مقتضى التناسبِ بين الفعلِ والجزاء.

المرادُ من فِتنة القبر:

والمرادُ من فِتنة القبر الذي وعَدَ الحديثُ الشريفُ -المداوِمَ على تلاوةِ التكاثر عند النوم- بالوقايةِ منها هو عذابُ القبر أو قل هو العذابُ في عالم البرزخ الذي سيشقى به بعضُ العصاة قبل قيامِ الساعة، ولعلَّ منه الوحشةَ التي تنتاب الميِّت بعد مفارقته للدنيا، فإنَّ جسدَ الإنسان بعد الموت وإنْ كان سيفقدُ الشعور لصيرورته جثَّةً هامدةً فاقدةً للحياة، إلا أنَّ روحَه ستظلُّ كما هي على قيد الحياة يُساورُها ما يُساورُ الأحياءَ من مشاعرِ الحُزن والابتهاج، ومشاعرِ الخوفِ والرجاء، والاطمئنان والاضطراب، فهي تستبشرُ بالمبشِّرات وتشعرُ بالسعادة حين تحفُّها أسبابُ السعادة، وتحزنُ أو تخافُ عندما تكتنفُها أسبابُ الشقاء.

الحياة في عالم البرزخ:

ولهذا ورد أنَّ الذين يُقتلون في سبيل الله أحياءٌ ولكن لا تشعرون، وورد أنَّهم يفرحون بما سيمنحُهم الله تعالى، والفرح من شؤونِ الأحياء، قال تعالى: ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ / فَرِحِينَ بِمَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ / يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ﴾(4) فهم يستبشرونَ بنِعَمِ الله التي ستُمنحُ لهم، ويغتبطونَ بها ويستبشرونَ بالذين لم يلحقوا بهم، ومعنى ذلك أنَّهم سيحتفظون بالذاكرة التي انتقلوا بها من عالَم الدنيا إلى عالَمِ البرزخ، فهم يتذكَّرون مَن خلَّفوهم من أقاربَ وأصحابٍ في عالَم الدنيا، ويستبشرونَ بلحاقهم بهم إلى العالم الآخر، وكذلك هو ما يُستفادُ من مثل قوله تعالى: ﴿قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ / بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ﴾(5) فهو يتذكرُ قومه ويتمنَّى لو أنَّهم يعلمونَ بما حَظيَ به من نعيمِ الله تعالى، فالميِّت إذن يحتفظُ بذاكرته، وتساورُه مشاعر التمنِّي والرجاء ومشاعر الحزن والخوف، وكلُّ ذلك يؤكِّد أنَّ الذي يموتُ هو جسدُ الإنسان وأمَّا روحُه فتظلُّ كما هي على قيد الحياة، غايتُه أنَّها تنتقل إلى عالمٍ آخر إمَّا أن تكونَ فيه من أهل السعادة أو تكون فيه من أهل الشقاء.

وقد تصدَّت الرواياتُ المتكاثرة للتحذير ممَّا قد يلحقُ الإنسان بعد موته في عالم البرزخ من عذابٍ مناسبٍ لتلك النشأة، وممَّا يلحقُ به من أسبابِ الشقاء، وحضَّت على أنْ يعملَ المؤمنُ ما وسِعه للوقاية من عذاب البرزخ المعبَّرِ عنه بعذابِ القبر وفتنةِ القبر، وأفادت رواياتٌ عديدة أنَّ ثمة موجباتٍ لعذابِ القبر وفتنتِه، وثمة ما يقي من عذابِ القبر وفتنتِه.

وهنا سنذكرُ استطراداً ثلاثةَ أسبابٍ من مُوجبات عذاب القبر، وثلاثة ممَّا ورد أنَّه يقي من عذاب القبر:

من مُوجبات عذاب القبر النميمة:

أمَّا ما ورد أنَّه من موجبات عذاب القبر، فالأولُ هو النميمة، والملفتُ أنَّ أكثر الروايات -ظاهراً- التي تصدَّت لبيان مُوجبات عذابِ القبر قد نصَّت على النميمة إمَّا استقلالاً وإمَّا ضمن موجباتٍ أخرى، وهو ما يبعثُ على الوثوق من كونِها الأهم من بين الأسباب الموجبة لعذابِ القبر وفتنتِه، فمِن تلك الروايات ما ورد عن النبيِّ الكريم (ص) أنَّه قال: "والنميمةُ تُوجبُ عذاب القبر"(6) والتعبير بالإيجاب يَقربُ من معنى حتميَّة الشقاء بعذاب القبر لمَن يمتهنُ النميمة.

والمراد من النميمة هو أنْ تُوغرَ صدر أحدٍ من المؤمنين على آخر بأنْ تنقلَ له ما قاله فيه من كلامٍ يسوئه ويُغيظه أو تُخبره عن رأيه فيه وأنَّه لا يحبُّه -مثلاً- ويبغضُه أو أنَّه يحتقرُه ويستصغرُه أو أنَّه يراه سيءَ الطباع أو سيءَ الخلق أو سيءَ الفهم، ومن النميمة أنْ تُخبره عن أمورٍ صدرت من أخيه المؤمن تعلمُ أنَّ وقوفه عليها يُوجب حنقَه وغيظَه على أخيه، فكلُّ ذلك وشبهِه يُعدُّ من النميمة.

وليس من شيءٍ من الخُلُقِ أسوأُ من النميمة في أثرِها، فهي منشأُ الكثير من الصراعات والنزاعات والقطيعة بين الأرحام، وهي مِن أجلى مصاديق السحر الذي شنَّع القرآنُ المجيد على من يتعاطاه ليفرِّق به بين المرء وزوجِه في قوله تعالى: ﴿وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ﴾(7) فالنميمة في سوءِ أثرها كالسحر الذي يُنتجُ انفصالَ المسحور عن الواقع فيعتقد توهُّماً أنَّ ما ليس واقعاً هو الواقع، فيقعُ المسحور فريسةً للأوهام التي لقَّنه إياها الساحرُ دون أنْ يكون لها نصيبٌ من الواقع كذلك هو النمَّام يملأُ صدرَ ضحيتِه بالأوهام فيترتَّبُ عنها الكثيرُ من الآفاتِ كالخصومةِ والقطيعة والنزاعِ والطلاق وتراشقِ التُّهم والتنابذِ والتقاذُفِ وغيرها من الآفاتِ الاجتماعيَّة.

ولعلَّه لسوءِ أثرِها شدَّدت الرواياتُ على التحذير منها وتوعَّدت فاعلَها بالحرمان من الجنَّة وبالشقاء في القبر. فمِن ذلك ما ورد عن الإمام الكاظم (ع) أنَّه قال: "حُرِّمت الجنَّة على ثلاثة وعدَّ منها النمَّام، ومدمن الخمر"(8).

وورد عن الرسول الكريم (ص) -كما في ثواب الأعمال للشيخ الصدوق- قال (ص): "ومَن مشى في نميمةٍ بين اثنين سلَّط الله عليه في قبره نارا تُحرقُه إلى يوم القيامة .."(9) طبعاً المراد من النار هي النار المناسبة لعالم البرزخ، فهي وإن كانت تحمل خاصِّية النار ولكنَّ طبيعتها مناسبة لتلك النشأة.

من مُوجبات عذاب القبر عزَبُ الرجلِ عن أهله:

وأمَّا الثاني من مُوجبات عذاب القبر -بحسب بعض الروايات- فهو عزب الرجل عن أهله، فقد ورد عن أمير المؤمنين (ع) -كما في العلل- قال: عذابُ القبر يكون من النميمة، والبول، وعزَبِ الرجلِ عن أهله"(10).

والمراد من: "عزَب الرجل عن أهله" يحتمل أكثر من معنى، منها، هجرانُ الرجل لزوجته وإعراضُه عنها دون وجهِ حقٍّ، ومن المعاني التي قد تكون مرادةً من الرواية الشريفة هي إساءة العِشْرَة مع الزوجة، وذلك بأنْ يجفوَها أو يغلظَ عليها ويُعنِّفَها أو يقسوَ عليها أو يفرِّط في حقوقها اللازمةِ شرعا، وثمةً إساءةٌ للزوجة ترقى لأعلى درجات الإساءة وهي ضربُها أو اتِّهامُها بالفاحشة، فلعلَّ مجموعَ هذه المعاني مقصودٌ من الرواية الشريفة، فيكون المجترحُ لبعضِها ممَّن توعَّدته الروايةُ الشريفة بعذابِ القبر.

من مُوجباتِ عذاب القبر السرقة:

وأمَّا الثالث من موجبات عذاب القبر فهو السرقة، والمراد من السرقة -ظاهراً- يشملُ مطلق الاستيلاء على مال الغير عن غير إذنٍ، وعن غير طيبٍ من نفسِه، فالسرقةُ لا تختصُّ بنقْبِ حرزٍ أو بفرض اقتحامٍ أحدٍ لبيتِ آخر والسطوِ على شيءٍ من أمواله، فمثلُ هذا وإنْ كان من أجلى مصاديق السرقة إلا أنَّ السرقةَ الموجبةَ لعذاب القبر لا تختصُّ به، فقد ورد في المأثور أنَّ رجلاً من الصحابة أخذ شملةً من المغنم وبعدها مات قتيلاً في أحدى الغزوات، فقال النبيُّ (ص) -بحسب الرواية- قال: "والذي نفسي بيده، إنَّ الشملةَ التي أصابها يوم خيبر من المغنائم لم تُصبها المقاسم، تشتعلُ عليه الآنَ نارا"(11) فأيُّ قيمةٍ لهذه الشملة فقد لا تستحقُّ درهماً لكنَّه لمَّا كان قد أخذَها بغير وجه حقٍّ لذلك صار جزاؤه أنْ تشتعلَ عليه هذه الشملةُ في قبرِه ناراً.

من المُنجيات إدمانُ القراءة لتبارك والتكاثر:

وأمَّا المنجيات من عذاب القبر فالأول: هو إدمان القراءة لسورة تبارك، فقد ورد أنَّها المُنجية من عذاب القبر(12)، وورد أنَّها المانعةُ، وكذلك إدمان قراءة سورة التكاثر، وقراءة آية الكرسي، فقد ورد أنَّ أيسر مكروهٍ تقي منه آيةُ الكرسي في الآخرة هو عذابُ القبر(13).

من المُنجيات قضاءُ حوائج المؤمنين:

والثاني من المُنجيات هو قضاء حوائج المؤمنين، فقد ورد عن أبي عبد الله الصادق (ع) أنَّ: مَن نفَّس عن مؤمنٍ كربةً نفَّس اللهُ عنه كُرَبَ الآخرة، وخرجَ من قبرِه وهو ثلج الفؤاد"(14).

من المُنجيات إتمامُ الصلاة:

والثالث من المُنجيات هو إتمامُ الصلاة، فقد ورد عن أبي جعفرٍ الباقر (ع) أنَّ: "من أتمَّ ركوعَه لم تدخلْه وحشةٌ في قبره"(15) والمرادُ من إتمام الركوع -ظاهراً- هو إتمامُ الصلاة، فالركوع يُستعمل ويُراد منه الصلاة، وذلك لأنَّه من أبرز مظاهر الصلاة، ومعنى إتمام الصلاة أن يأتيَ بها على وفق ضوابطِها، وشروطِها، ويتمُّها بأنْ يأتي بسُننها وآدابِها، فعندئذٍ يكون ممَن أتمَّ صلاتَه، واستحقَّ بذلك الأمنَ من وحشة القبر.

اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، ومِنْ ضَغْطَةِ الْقَبْرِ، ومِنْ ضِيقِ الْقَبْرِ، وأَعُوذُ بِكَ مِنْ سَطَوَاتِ اللَّيْلِ والنَّهَارِ(16) اللهمَّ صلِّ على محمد وآل محمد، واغفر لعبادك المؤمنين.

﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ / وَالْعَصْرِ / إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ / إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ﴾(17).

والحمد لله ربِّ العالمين

 

خطبة الجمعة - الشيخ محمد صنقور

17 من شهر شوال 1445هـ - الموافق 26 أبريل 2024م

جامع الإمام الصّادق (عليه السلام) - الدّراز

-------------------------------

1- سورة التكاثر / 1-4.

2- تفسير مجمع البيان -الطبرسي- ج10 / ص431.

3- الكافي -الكليني- ج2 / ص623.

4- سورة آل عمران / 169-171.

5- سورة يس / 26-27.

6- وسائل الشيعة -الحر العاملي- ج10 / ص35.

7- سورة البقرة / 102.

8- ثواب الأعمال -الصدوق- ص270.

9- ثواب الأعمال -الصدوق- ص284.

10- علل الشرائع -الصدوق- ج1 / ص309.

11- الدرر -ابن عبد البر- ص207.

12- الدعوات -قطب الدين الراوندي- ص179.

13- الأمالي -الصدوق- ص159.

14- الكافي -الكليني- ج2 / ص200.

15- الكافي -الكليني- ج3 / ص321.

16- الكافي -الكليني- ج1 / ص526.

17- سورة العصر