متى تصح التوبة


المسألة:

كنت في سن المراهقة كثير الذنوب وكنت منحرف حيث كنت امارس العادة السرية بشكل يومي ولا استطيع ان احدد المرات الذي فعلت فيها هذا الفعل اريد حكم الشريعة في هذا؟ وحتى في شهر رمضان كنت امارس هذه العادة وحسب تقديري انني ومنذ ان بلغت سن التكليف مارسة هذه العادة في شهر رمضان مارستها مرات عديدة.

اريد حكمي والكفارات وكيف اتطهر من هذا واتخلص منها علما باني متزوج منذ ثلاث سنوان ومارست هذه العادة وانا متزوج أيضاً.

الجواب:

أرشدك الله للخير وغفر الله لك الذنوب والمؤمن إذا تاب إلى ربه ستر عليه وعفا عنه. ولكن التوبة لا تتحقق إلا بالندم أولاً والعزم على عدم العود ثانياً وتصحيح ما فاته من عبادات وأداء الكفارات إذا كان ما فعله موجباً للكفارة.

وفي مفروض سؤالك إذا لم تكن تغتسل بعد العمل المذكور فيلزمك قضاء الصلوات ومع الشك بين الأقل والأكثر تبني على الأقل وأما الكفارة في الصوم فمع العلم بالحرمة يلزمك بأن تكفر عن كل يوم باطعام ستين مسكيناً وذلك يساوي 5 دينار تقريباً إذا كان الإطعام في مثل إيران والعراق.

والحمد لله رب العالمين

 

الشيخ محمد صنقور