معنى: (وإياب الخلق إليكم، وحسابهم عليكم)


المسألة:

وردت هذه العبارة في الزيارة الجامعة: "وإيابُ الخلق إليكم، وحسابُهم عليكم" ما هو تفسيرها؟ وكيف نوفِّق بينها وبين الآية الشريفة في سورة الغاشية: "إن إلينا إيابهم، ثم إن علينا حسابهم"؟


الجواب:

الناس يرجعون يوم القيامة لربِّهم جلَّ وعلا وهو مَن يُحاسبهم ولكنَّ ذلك يتمُّ بواسطة أصفيائه من ملائكته وأنبيائه وأوليائه (عليهم السلام)، فمفادُ الرواية أنَّ المتصدِّي المباشر للحساب هم الرسول (ص) والأصفياء من أهل بيته (عليهم السلام) فلا تنافي بين الآية المباركة وبين ما ورد في الزيارة الجامعة كما لا تنافي بين الآيات التي أفادت انَّ الله تعالى يُعذِّب العصاة يوم القيامة والآيات التي أفادت أنَّ المباشرين لذلك هم زبانية جهنَّم.

 

والحمد لله رب العالمين

 

الشيخ محمد صنقور