زيارة الحائض لقبرٍ في مسجد


المسألة:

1- حدث وأن ترددت على احد المساجد التي كانت خاضعة لأعمال ترميمية فتوجهت الى قبر أحد الشيوخ الكبار ومسكته وجعلت اقرأ بعض الآيات القرآنيه، ولما عدت للمنزل تذكرت بأني حائض، ولا يجوز لي دخول الاماكن المقدسة ولمسها، فهل اخراج الكفارة كافي؟ وإن كان فما مقدارها؟

2- تعرضت للكثير من هذه المصادفات حيث انه رآني أحد الرجال أو الشباب من غير غطاء للرأس (الحجاب) وذلك عن طريق الخطأ، ومن غير قصد، وقد حدث وان يتكرر مثل الشخص، كما وانه في مره من المرات عندما كنت اعرض بعص الصور، عرضت صورة لامرأة محرمة على شخص وذلك ايضا تم عن طريق الخطأ وبالمصادفة، فكيف اكفر عن هذا الذنب؟ وهل يوجد ايضا مقدار معين من الكفارة؟

الجواب:

1- إذا كان القبر المذكور واقعاً ضمن المسجد فلا يجوز الدخول اليه أما إذا كان خارجاً عن حدود المسجد فلا بأس في زيارته والحائض لا يحرم عليها دخول الأماكن المحترمة إلا المساجد ومشاهد المعصومين (ع). ولا كفارة فيما ذكرتم.

2- لا كفارة فيما ذكرتم ولكن يلزمكم التحرز حتى لا تقع مثل هذه الأخطاء.

والحمد لله رب العالمين

 

الشيخ محمد صنقور