زيت سمك القدِّ


المسألة:

زيت سمك القدِّ ينفعُ كما يُقال لآلام والتهاب المفاصل، وهو يُحضَّر تارةً ليُستفاد منه للاستعمال الخارجي ويحضَّر تارةً أخرى على شكل أقراص أو شراب يُستفاد منه عن طريق الأكل والشرب.

 

والسؤال هو أنَّ زيت القدِّ لو كان مجلوبًا من البلاد غير المسلمة فهل يجوز استعماله وتناوله؟


الجواب:

أمَّا الاستعمال الخارجي لهذا الزيت فجائز وذلك لطهارته وعدم اشتراطها بالتذكية.

 

وأمَّا تناوله بواسطة الأكل والشرب فغير جائز إذا كان مجلوبًا من البلاد غير المسلمة، وذلك لعدم إحراز تذكيته، نعم لو فُرض إحراز تذكيته جاز تناوله وهكذا لو كان مجلوبًا من بلاد المسلمين فإنه يجوز تناوله من غير حاجة لإحراز تذكيته، هذا لو كان سمك القد من أسماك ذوات الفلس.

 

والحمد لله رب العالمين 

 

الشيخ محمد صنقور