إذا كان قد دخل بأُمهنَّ قبل طلاقها فيجوز له أنْ يُصافحنَّ وينظر إلى شعورهنَّ حتى بعد طلاق أُمهنَّ، وذلك لأنَّهن ربائب فيدخلن بذلك في محارمه، قال الله تعالى فيهن: ﴿وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ﴾ إلا أنَّ جواز ذلك مشروط بعدم التلذُّذ والأمن من الريبة والمفسدة.

والحمد لله رب العالمين

الشيخ محمد صنقور