التصّرف في الأرض الموقوفة للإمام الحسين


المسألة:

توجد قطعة ارض موقوفة للامام الحسين (ع) وفي كل عام من شهر رمضان يقوم بعض من شباب القرية ويعملون فيها بسطة رمضانية حيث يعملون عليها عريش ويجلسون فيها للسهر والسوالف العادية وفي بعض الليالي يوضع التلفاز لمشاهدة بعض البرامج التلفزيونية، فما هو راي الشرع في ذلك؟


الجواب:

إذا كانت موقوفة ليكون ريعها للإمام الحسين (ع) فيجوز إيجارها لكلَّ ما هو مباح على أن يكون المتصدي لإيجارها لذلك هو الواقف أو المتولَّي الشرعي أو الحاكم الشرعي إذا لم يكن عليها متولٍ شرعي، ولا يجوز التصرف فيها دون استئجار من هؤلاء، وإذا كانت موقوفة لتكون مأتماً فلا يجوز التصرف فيها بغير ما أُوقفت له.

 

والحمد لله رب العالمين

 

الشيخ محمد صنقور