يصلي الصبح دائمًا بعد الوقت
المسألة:
ما حكم من يصلي صلاة الصبح دائما قضاءً (بعد الوقت) بحجة أنَّه لا يستطيع القيام وقت الصلاة؟
الجواب:
لا يبعد عَدُّ ذلك من الاستخفاف بالصَّلاة فيكون المُقيم على هذه الحال ممَّن قال الله تعالى فيهم: ﴿فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ / الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ﴾ فيكون محرومًا من شفاعة أهل البيت (ع) حيثُ أفاد الإمام الصَّادق (ع): "لا تنال شفاعتنا أهل البيت مستخفًّا بصلاته".
والحمد لله رب العالمين
الشيخ محمد صنقور