النذر بأمر دنيوي راجح


المسألة:

أحيانا أريد اتباع نظام غذائي معين ولكي ألزم نفسي به أنذر بأنه لو حدث شئ معين -متيقنة من حدوثه- سأتبع النظام الغذائي المعين. وآتي بالصيغة الصحيحة للنذر.

 

1- ما هو حكم هذا النذر؟ هل ينعقد بذكر الصيغة الصحيحة وهل متعلق النذر شئ صحيح؟

 

2- إذا كان النذر صحيحًا ومتعلقه صحيحًا، فما الحكم في هذه الحالة: كنت قد نذرت اتباع النظام الغذائي إذا حدث أمر معين، وتحقق الأمر وبدأت الوفاء بالنذر ولكني حللت ضيفة عند إحدى الأخوات فأصرت عليَّ بأن آكل (أي بأن أحنث النذر في هذا اليوم) وكنت سأقع في حرج شديد إذا لم أحنثه فاضطررت الى مخالفة متعلق النذر -اتباع النظام الغذائي- في ذلك اليوم، وبعد انتهاء الضيافة عدت الى إكمال فترة الوفاء بالنذر. فهل علي كفارة وما هي؟ وهل أنا مأثومة؟


الجواب:

1- لأنَّ متعلق النذر أمر راجع لذلك فهو صحيح ويجب الوفاء به.

 

2- يلزمك في مفروض السؤال الكفَّارة وهي إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم فإن لم يكن ذلك ممكننًا لزمك صيام ثلاثة أيام.

 

والحمد لله رب العالمين

 

الشيخ محمد صنقور