لا يجب الإخبار إلا إذا كان الموضع المتنجس ناقلاً للنجاسة وكان مختصاً بك وكان عدم الإخبار موجباً لوثوق الغير بعدم تنجُّس المحل والذي يترتب عليه مساورة ذلك الغير للمحل المتنجس استناداً لوثوقه بطهارته الناشئ عن عدم الإخبار ففي مثل هذا الفرض يجب الإخبار إذا علمت انه سيفعل ما يُعتبر فيه الطهارة بذلك اللباس أو البدن المتنجس واقعاً.

والحمد لله رب العالمين

الشيخ محمد صنقور