دباغة الجلود


المسألة:

1- ما حكم الجلد الذي لا نعلم هل هو طبيعي أو صناعي (و أيضا لا نعلم هل هو مذكى أم لا) علماً أنه مستورد من دولة غير مسلمة، هل هو طاهر؟

2- هل يجب السؤال عن الجلد هل هو طبيعي أو صناعي قبل لبسه في الصلاة؟

3- هل تجوز الصلاة بلبس ملبوس جلدي مستورد من دولة غير إسلامية، على أننا لا نحتمل تذكية و في نفس الوقت لا نستطيع الجزم بعدم التذكية؟

4- هل هناك فرق بين الجلد المدبوغ وغيره من حيث الطهارة و من حيث لبسه في الصلاة؟

الجواب:

1- مع عدم العلم بكونه طبيعياً لا مانع من لبسه في الصلاة.

2- لا يجب الفحص والسؤال عن كونه طبيعياً أو صناعياً.

3- لا تصح الصلاة في الملبوس الجلدي المستورد من بلد غير مسلم حتى مع احتمال التذكية نعم يجوز مع القطع بالتذكية.

4- الجلد المدبوغ المتخذ من حيوان غير مذكَّى محكوم بالنجاسة فلا تصح الصلاة فيه، فالدباغة غير مطِّهر للجلود غير المذكاة بنظر الإمامية.

والحمد لله رب العالمين

 

الشيخ محمد صنقور