حدُّ الاستخفاف


المسألة:

يقول السيد الخوئي (رض) :"انه يجوز عمل المكروه ما لم يصل إلى حد الاستخفاف ".

أرجو بيان هذا الكلام.

الجواب:

تارة يُرتكب الفعل المكروه على أساس انه مباح فهذا لا مانع منه وأخرى يُرتكب بقصد التمرُّد وتعمُّد التجاوز لتوصيات الشارع المقدس فهذا استخفاف وكذلك يتحقق الاستخفاف، بإهمال الالتزام بتمام المكروهات وكأنه لا اعتناء له بما أوصى الشارع بتركه.

والحمد لله رب العالمين

 

الشيخ محمد صنقور