(أهل الكبرياء والعظمة) بعد السمعلة


المسألة:

سؤالي يتعلق بعبارة (أهل الكبرياء والجود والجبروت) التي اسمع بعض المشايخ يرددها عند القيام من الركوع في بعض الركعات في صلاة الجماعة:

1- ما معنى هذه العبارة؟

2- هل يُستحب ترديدها عند القيام من الركوع كما في هذه عبارة (سمع الله لمن حمده .. الحمد لله رب العالمين .. أهل الكبرياء والجود والجبروت)؟

3- وإن كان يُستحب، فهل يوجد فرق بين ترديدها بالنسبة للإمام أو المؤموم في الجماعة أو بالنسبة للمنفرد؟

4- هل يمكن ترديدها في جميع الركعات؟

الجواب:

1- معنى ذلك ان الكبرياء والرفعة الحقيقة لله وحده فهو أهل ومستحق لهذه الصفة دون سواه وكذلك هي صفة الجود والكرم وصفة الجبروت التي تعني القاهرية.

2- نعم ورد استحبابها بعد رفع الرأس من الركوع والانتصاب وقول (سمع الله لمن حمده) إلا ان صورتها هي (أهل الكبرياء والعظمة والجود والجبروت) كما هي في مصباح المتهجد للشيخ الطوسي رحمه الله. وهناك صورة أخرى رواها الشهيد في الذكرى عن الإمام الصادق (ع) انه كان يقول بعد رفع رأسه: "سمع الله لمن حمده الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم بحول الله وقوته أقوم وأقعد أهل الكبرياء والعظمة والجبروت".

وروى المحقق في المعتبر عن الإمام الباقر (ع) قال: "ثم قل: سمع الله لمن حمده أهل الجود والكبرياء والعظمة". ويصح الإتيان بأي واحدٍ من هذه الأذكار برجاء المطلوبية.

3- نعم يحسن الإتيان بها للإمام والمأموم والمنفرد فقد أفاد المحقق في المعتبر عن الشيخ في كتاب الخلاف (ان الإمام والمأموم يقولان: الحمد لله رب العالمين أهل الكبرياء والعظمة بعد السمعلة) قال: وهو مذهب علمائنا.

4- نعم يحسن الإتيان بها عند الانتصاب من جميع الركعات إلا انه لا مانع من الاقتصار على الركعة الأخيرة.

والحمد لله رب العالمين

 

الشيخ محمد صنقور