علاج مَن يغلبه النعاس حين الصلاة


المسألة:

ما حكم على من يغلبه النعاس في الصلاة ؟ وماذا يتوجب على الشخص القيام به لكي لا يغلبه النعاس وخصوصا عند صلاة الصبح؟


الجواب:

الشعور بالنعاس والكسل غالباً ما ينشأ عن عدم الاهتمام بالشيء فلو كان الإنسان عازماً على سفرٍ مهمٍّ بنظره وكان وقته عند طلوع الفجر فإنَّه يستيقظ قبل وقت السفر ويتهيأ له ولا يشعر بالنعاس حتى لو اتَّفق أن كان نومه قليلاً.

 

إذن علاج هذه المشكلة هو استشعار الأهمية للصلاة وتلقين النفس بموقعها السامي عند الله تعالى وأنَّها عمود الدين وأنَّ الاستخفاف بها لا يحرم الإنسان من شفاعة النبيِّ (ص) وأهل بيته (عليهم السلام).

 

ويمكن تأكيد هذا الشعور بالمداومة على قراءة الآيات والروايات المعبِّرة عن عظمة الصلاة وأهميتها في الدين وما هي الآثار المترتِّبة على الاستخفاف بها وما هي عقوبة المضيِّع لها.

 

على أنِّي انصح الأخ السائل بالنوم المبكر.

 

والحمد لله رب العالمين

 

الشيخ محمد صنقور