الشعور بالراحة ليس من العجب


المسألة:

عندما أوفق لصلاة الليل أو لقراءة أجزاء من القرآن اشعر بعدها بالراحة إنني عملت هذا العمل .. و لم أكن غافل عن ذكر الله في هذه الوقت مثلا كباقي الناس .. لكن الشيطان دائما يوسوس لي ان هذا من العجب بالنفس و عبادتي باطلة و غير مقبولة .. بالرغم إنني لا امن على الله بعبادتي سوى إنني اشعر مرتاح إنني أديت هذه العبادة.

الجواب:

الشعور بالراحة النفسية بعد الطاعة ليس من العجب وتوهم ان ذلك من العجب وسوسة من الشيطان من أجل ان يُكدِّر على المؤمن لذة الطاعة لله جلَّ وعلا فلا ينبغي الاعتناء بهذه الوساوس يقول تعالى: ﴿أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾.

وإذا خشي المؤمن من الابتلاء بالعجب فليتذكر ما يفعله النبي (ص) وأهل البيت (ع) من طاعات فإنه سيستصغر نفسه لو كان عاقلاً.

والحمد لله رب العالمين

 

الشيخ محمد صنقور