الاعتذار بالشذوذ


المسألة:

اضطررت منذ مدة للزواج مع العلم إني شاذ جنسياً مع العلم إني أحاول بقدر الإمكان أن أؤدي الحقوق الواجبة عليَّ اتجاهها، ولكن هل يجوز لي ممارسة العادة السرية خوفاً من الوقوع في الحرام؟


الجواب:

العادة السرية أيضاً من المحرمات والكبائر ولا عذر للإنسان لمجرد توهم انه مبتلى بالشذوذ فإنه لا شيء أقوى من الإرادة إذا كان الإنسان صادقاً مع ربِّه ودينه، والانسياق إلى معصية يجرُّ إلى غيرها وأكبرَ منها، فهي ليست علاجاً للمشكلة بل هو تأكيدٌ للمشكلة وتعميق لأثرها في النفس، فاحذر من وساوس الشيطان وهواجس النفس التي تسلك بك مسالك المهالك وتجعلك عند ربك هيناً منبوذاً، فوزن الإنسان بإرادته وتقواه وحذره من الوقوع في الخطايا وحرصه على ان لا يكون في موضع السخط الإلهي.

 

ثبتك الله تعالى على دينه وعصمك من الزلل وصرف عنك السوء.

 

والحمد لله رب العالمين

 

الشيخ محمد صنقور