تأخير أداء الدين دون عذر


المسألة:

ما حكم من أخذ ديناً على أن يرجعه بعد مدة إلا انه يماطل، وفي كل مرة يُسأل عن الدين يتعذر بعدم وجود المبلغ لديه، مع العلم انه يقوم بشراء بعض الأشياء التي يفوق ثمنها المبلغ الذي عليه؟

الجواب:

ليس له تأخير أداء الدين عن الأجل المتفق عليه فإن أخَّر عن غير عذر فهو مماطل في الأداء، وقد ورد عن أهل البيت (ع) انَّ مطل الدين ظلم، فهو مأثوم في تأخيره لأداء الدين ولكن ذلك لا يقتضي حرمة تصرُّفه في ما يملكه من أموال وان كان عليه ما يقابلها للناس.

والحمد لله رب العالمين

 

الشيخ محمد صنقور