حكم كثير الظن


المسألة:

إذا كان المكلف كثير الظن، بحيث يحدث الظن أكثر من مرة في الفرض، فما تكليفه؟ وهل يُعامل معاملة كثير الشك؟

الجواب:

إذا كانت كثرة الظن في عدد الركعات فيعمل وفق ظنِّه، وإذا كانت كثرة الظن في أفعال الصلاة فالوظيفة هي البناء على الصحة التي لا يترتب عليها كلفة زائدة، فإذا ظن انه في السجدة الأولى واحتمل انَّه في الثانية وكان كثير الظن فإنَّه يبني على السجدة الثانية، وأما إذا لم يكن كثير الظن فوظيفته هي البناء على السجدة الأولى.

والحمد لله رب العالمين

 

الشيخ محمد صنقور