كيفية طواف النساء لا تختلف عن كيفية طواف الحج وطواف العمرة المفردة، وهو واجب في الحج ويُؤتى به بعد طواف الحج وصلاته والسعي بين الصفا والمروة، وكذلك هو واجب في العمرة المفردة، ويُؤتى به بعد السعي للعمرة المفردة

وطواف النساء وان كان واجباً إلا انَّ عدم الالتزام به لا يُوجب فساد الحج أو العمرة ولكن يبقى المكلف مسئولاً شرعاً عن الإتيان به، ولو تركه لم يجز له مباشرة الزوجة وكذلك لا يجوز للزوجة معاشرة زوجها لو لم تؤدِ طواف النساء بعد الحج أو العمرة المفردة.

ولعل منشأ تسميته بطواف النساء هو أنَّ الأثر المترتِّب على عدم الالتزام به هو حرمة المعاشرة للنساء. فطوافُ النساء واحد من نُسك الحج والعمرة ، وتسميته بطواف النساء مجرَّد اصطلاح لغرض تمييزه عن طواف الحج وعن طواف العمرة، ولذلك يجب على كلِّ مَن حجَّ أو اعتمر أن يأتي بطواف النساء حتى لو لم يكن مريداً للزواج.

والحمد لله رب العالمين

الشيخ محمد صنقور