مجالسة بذيء اللسان


المسألة:

زملائي في العمل يتكلمون بكلام بذيء فما حكم الاستماع له؟ وما هو الحكم إذا كنت مجبر بسبب طبيعة عملي معهم؟

الجواب:

لا يليق بالمؤمن الجلوس مع من هو بذيء اللسان وإذا كان من المحتمل انزجاره عن هذا المنكر بالنهي فإنَّ نهيه يكون واجبًا وذلك لوجوب النهي عن المنكر عند تحقق موضوعه.

وإذا علم بإنه لا ينزجر بذلك وكان مضطرًا لمجالسته فالأولى الإعراض عنه إلا في حدود ما يقتضيه العمل.

والحمد لله رب العالمين

 

الشيخ محمد صنقور