الكذب على الله ورسوله


المسألة:

إذا كنّا نجهل الحكم بأنّ الكذب على الله ورسوله (ص) من المفطرات وكذبنا فعلاً ونحن ناوين وقاصدين للكذب فهل يبطل صومنا وهل تجب الكفّارة؟ وما هي؟

أرجو تفصيل الإجابة وجزاكم الله خيرًا.

الجواب:

مع العلم بالحرمة يجب القضاء والكفّارة بنظر السيّد الخوئي، وهي الجمع بين صيام شهرين متتابعين وإطعام ستّين مسكينًا، وذلك لأنَّ الإفطار كان على محرّم.

وأمّا بنظر السيّد السيستاني فلا تجب الكفّارة نعم هو مأثوم ويجب عليه القضاء، فعلى مَن فعل ذلك أن يستغفر ويقضي ذلك اليوم.

والحمد لله رب العالمين

 

الشيخ محمد صنقور