الامناء نتيجة المرض


المسألة:

أنا شاب في الرّابعة والعشرين من العمر عازب، وقد ابتُليت عند البلوغ بالعادة السّرّيّة الّتي أقلعت عنها عندما أدركت أنّها حرام، لكنّها تركت لي مصيبةً أكبر ألا وهي سرعة الإنزال. ما يحدث الآن هو أنّني قد أُجنب بسرعة كبيرة.

وفي بعض الأحيان بدون شهوة (في حالات التّوتّر كالإمتحانات وخصوصاً إذا كانت المثانة ممتلئة). فهل تُعتبر كلّ الحالات سواسية؟

فهل أُعتبر مجنباً وعليّ الإغتسال كلّما خرج المنيّ حتّى في غير حالات الشّهوة -مع الأخذ بعين الإعتبار أنّنا الآن نتحدّث عن حالة مرضيّة-، وما هو حكم الصّيام في هذه الحالة؟ ماذا لو أجنبت لاشهوانيّاً وأنا صائم؟

الجواب:

نعم، إذا كان السائل الخارج من الموضع منياً قطعاً فيجب الإغتسال عن الجنابة وإنْ خرج دون شهوة، وأما الصوم فهو صحيح في الفرض المذكور.

والحمد لله رب العالمين

 

الشيخ محمد صنقور