أفضلية أداء النوافل في البيت


المسألة:

أيهما أفضل أداء نافلة الظهرين ونافلة الليل في البيت أو في المسجد مع ذكر الرواية أو الحديث الذي يتحدث عما سبق؟

الجواب:

لا يبعد القول بأفضلية أداء النوافل في البيت وذلك للروايات الكثيرة التي أفادت أن أهل البيت (ع) كانوا يصلون النوافل في بيوتهم ويتخذون لهم في بيوتهم موضعاً للصلاة رغم أن المساجد كانت قريبة منهم، هذا بالإضافة إلى وجود روايات حثَّت على اتخاذ موضعاً في البيت للصلاة والروايات التي أمرت أن يُتخذ البيت مسجداً.

ولا بأس بنقل بعض الروايات تيمناً:

1- عن أبي عبد الله (ع) قال: "إن البيوت التي يصلي فيها بالليل بتلاوة القرآن تضيء لأهل السماء كما تضيْ نجوم السماء بأهل الأرض".

2- عن أبي عبد الله (ع) اتخذ مسجداً في بيتك، وقال في موضع آخر: "إنّي أحب لك أن تتخذ في دارك مسجداً في بعض بيوتك".

3- عن أبي ذر عن رسول الله (ص) في وصيته له قال بعد ما ذكر فضل الصلاة في المسجد الحرام ومسجد النبي (ص):" وأفضل من هذا كل صلاة يصليها الرجل في بيته حيث لايراه إلآّ الله عز وجل يطلب بها وجه الله تعالى".

راجع وسائل الشيعة باب 69 من أبواب استحباب صلاة النوافل غير المنزل.

والحمد لله رب العالمين

 

الشيخ محمد صنقور