الجهاد الابتدائي والاكراه في الدين


المسألة:

كيف نوفق بين لا إكراه في الدين وبين مشروعية الجهاد الابتدائي؟


الجواب:

تشريع الجهاد الابتدائي كان لغرض حماية الدولة الإسلامية وتشييد أركانها وقد يكون لغرض التوسيع من رقعتها، والحروب التي خاضها المسلمون كانت في مقابل الأنظمة وأئمة الكفر ولم تكن في مقابل الشعوب وإذا اتفق أن انتصر المسلمون فإنهم لا يلزمون أحداً بدخول الإسلام بل يتركون ذلك إلى قناعات الناس فكان بعضهم يؤمن وبعضهم يبقى على دينه، ولن تجد خبراً واحداً يعبِّر عن أن الإسلام أجبر أحداً على الدخول في الدين.

 

والحمد لله رب العالمين

 

الشيخ محمد صنقور