الملابس الجلدية المجلوبة من بلاد أجنبية


المسألة:

اشتريت ملابس جلدية من صنع دول أجنبية كتابية وبعضها غير كتابية مثل كوريا والصين وأمريكا فهل هذا الجلد مشكوك التذكية؟ لأنه يباع في دولة إسلامية أو لأنه احتمال ضئيل أن يكون مستوردًا من دول إسلامية أو إحتمال أن يكون من جلود الحيوانات التي تذبحها الجاليات الاسلامية في تلك البلدان.

فهل هذه الثياب الجلدية طاهرة أم نجسة؟

وهل يجوز لي الصلاة فيها؟

وما هي الضابطة للجلد الطاهر والنجس والمشكوك؟

الجواب:

يكفي احتمال التذكية للحكم بالطهارة إلا انه لا تصح الصلاة في مثل هذه الجلود.

وأما ضابطة الجلد الطاهر فهو ما أحرزت تذكيته، أي كان الحيوان المتخذ منه الجلد مقطوع التذكية والجلد النجس هو ما أحرزت عدم تذكيته ومع الشك في التذكية يجري أصل الطهارة.

والحمد لله رب العالمين

 

الشيخ محمد صنقور