حكم ذات العادة المضطربة


المسألة:

لو سمحتم أنا فتاة ذات عادة مضطربة، حيث ليس لعادتي وقت معين ولا عدد أيام محددة (لكن بشكل عام الاكثرية تكون 9 أو 10 أيام)، والآن وفي شهر رمضان طرقني الحيض وفي اليوم الخامس قل تدفق الدم الى أن أصبح بنيًّا مائلاً إلى اللون الوردي، ولكني عندما أقوم بالاختبار تارة توجد تلك المادة البنية المتوردة، وتارة لا. وفي صبيحة اليوم وهو بداية اليوم السابع من أيام العادة اغتسلت على أني طهرت، وصليت صلاة الصبح، ولكن بعد ذلك تبين لي بعدها أن المادة البنية الفاتحة المائلة إلى الوردي نزلت مرة أخرى. وأسئلتي هي:

1- هل أعتبر هذا اليوم من أيام الحيض؟

2- واذا استمر نزول المادة، هل أعتبره حيضًا وأنتظر الى أن أكمل العشرة أيام؟

3- وما حكم صلاة الصبح التي أديتها، هل علي شئ (كفارة أو غيرها) لأدائي الصلاة وأنا لست طاهرة؟

ولله الحمد

الجواب:

1- نعم هو من أيام الحيض.

2- نعم يلزمكِ اعتبار ذلك حيضاً إلى اليوم العاشر وإذا استمر نزول الدم بعد اليوم العاشر يكون استحاضة.

3- ليس عليكِ شي.

والحمد لله رب العالمين

 

الشيخ محمد صنقور