الاسترسال في المباحات


المسألة:

هل ينبغي للمؤمن الاسترسال في الشهوات المحللة من قبيل الجماع والأكل أم يحسن به الامتناع لكيلا يكون أسيراً لشهواته؟ وهل الامتناع عن الشهوات يزيد في الإيمان وهل الاسترسال يضعف الإيمان؟

الجواب:

لا يحسن الاسترسال في الشهوات المباحة، فإن أثر ذلك وخيم على النفس وهو ينافي واحداً من مراتب الزهد كما ينافي توصيات الرسول (ص) وأهل بيته (ع).

وكذلك لا يحسن إيذاء النفس بالامتناع الدائم عن الرغبات فإن أثر ذلك سيئٌ أيضاً على النفس والعقل بل قد يُساهم في إضعاف الإيمان.

والحمد لله رب العالمين

 

الشيخ محمد صنقور