الكلام مع الأجنبية


المسألة:

أنا أتكلم عن نفسي كانت إلي علاقة مع بنت خالتي، في بداية الأمر كانت العلاقة عادية من حيث الاتصال بي والاتصال بها مجرد نسب بيني وبينها وبعدها تطورت العلاقة من حيث أنا أحببتها وهي باذلتي بنفس الشعور، وهي بدورها تقول لي بعد الانتهاء من الدراسة تقدم إلى خطوبتي، وخلال الحديث معي في الهاتف كنا نتكلم عن أمور كثيرة.

هل يجوز التكلم معها في الهاتف ولو كانت بنت خالتك؟ وإذا يجوز ما حكمي اتجاه هذه المحادثة؟ وهل يوجد فرق بين إنك تكلم بنت خالتك أو تكلم فتاة غريبة لا تنسب إليك، حتى لو كنت ستتزوجها؟ وما هو الحكم في هذه المسألة؟

جزاكم الله خير الجزاء يا بو جعفر

الجواب:

ابنه الخالة امرأة أجنبية لا يجوز الحديث معها في أمور غرامية أو عاطفية، نعم لا بأس بتبادل التحية إذا لم يستلزم من ذلك محذور شرعي مثل النظر إليها بريبة أو بشهوة أو استلزوم الخلوة ومجرد الحب والغرام والعزم على الزواج لا يبرر الحديث الغرامي أو العاطفي أو النظر بشهوة أو الخلوة فإن كل ذلك محرم في الشريعة.

والحمد لله رب العالمين

 

الشيخ محمد صنقور