فضل صلاة جعفر الطيار


المسألة:

ما هو فضل صلاة جعفر الطيار يومياً، وما يترتب عليه في الدنيا والآخرة؟

الجواب:

وردت في فضل صلاة جعفر روايات عديدة اشتملت على ما يترتب من آثار لهذه الصلاة في الدنيا والآخرة.

منها: ما رواه الكليني بسنده إلى أبي عبد الله (ع) قال: "قال رسول الله (ص) لجعفر: يا جعفر ألا أمنحك؟ ألا أُعطيك؟ ألا أحبوك؟ فقال له جعفر: بلى يا رسول الله، قال: فظنَّ الناس أنه يُعطيه ذهبًا أو فضة فتشرَّف الناس لذلك فقال (ص): إني أعطيك شيئًا إن أنت صنعته في كلِّ يوم كان خيرًا لك من الدنيا وما فيها، وإن صنعته بين يومين غُفر لك ما بينهما أو كل جمعة أو كل شهر أو كل سنة غُفر لك ما بينهما تصلي أربع ركعات ..".

ومنها: ما رواه الصدوق في المقنع أن رسول الله (ص) قال لجعفر بن أبي طالب: "وإني أعطيك شيئًا إن صنعته في كل يوم غُفر لك ما بينهما .. أو كل سنة غُفر لك ما بينهما ولو كان عليك من الذنوب مثل عدد النجوم ومثل ورق الشجر ومثل عدد الرمال لغفرها لك ..".

ومنها: ما رواه الصدوق في الفقيه بسنده عن إبراهيم بن أبي البلاد قال: قلت لأبي الحسن موسى بن جعفر (ع): "أي شيء لمن صلى صلاة جعفر قال: لو كان عليه مثل رمل عالج وزبد البحر ذنوبًا لغفرها اللهُ له، قال: قلتُ: هذه لنا؟ قال: "فلمن هي إلا لكم خاصة".

ومنها: ما رواه الشيخ في مصباح المتهجد قال: روى المفضل بن عمر قال: رأيت أبا عبد الله (ع) يُصلّي صلاة جعفر ورفع يديه ودعا بهذا الدعاء ..، وقال لي: "يا مفضَّل إذا كانت لك حاجة مهمة فصلِّ هذه الصلاة وادع بهذا الدعاء وسل حوائجك يقض الله حاجتك إن شاء الله وبه الثقة".

والحمد لله رب العالمين

 

الشيخ محمد صنقور