حبس البول لضيق الوقت


المسألة:

1- هل تعتبر صلاة الصبح أداءً بمجرد الابتداء فيها أثناء الدقائق الأخيرة من شروق الشمس؟ أم يشترط في كونها أداءً إنهائها كليًّا؟ وهل يجوز لي في هذه الحالة الاختصار في بعض أقوال الصلاة بغرض تدارك الوقت؟

2- وهل يجوز في مثل الموقف أن أُصلي صلاة الصبح وأنا أشعر بالرغبة في قضاء الحاجة (البول فقط)؟ ولكن لضيق الوقت اضطرُّ للتوضّأ دون قضاء حاجتي، وقد تزداد رغبتي في قضاء الحاجة وأنا أصلي، فهل تكون صلاتي باطلة؟  

الجواب:

1- ما لم تشرق الشمس فالصلاة أدائية ويجب في حال تضيق الوقت الاقتصار على الواجبات حتى تقع الصلاة بتمامها داخل الوقت.

2- إذا لم تكن الحاجة إلى التبول أو شبهة ملحة فاللازم المبادرة إلى الصلاة، وأما الشعور بالرغبة إلى التبول أثناء الصلاة فلا يضُّر بصحتها.

والحمد لله رب العالمين

 

الشيخ محمد صنقور