الألعاب الشعبية ليست من الإحياء


المسألة:

تعمل اللجان المختصة في القرى على إحياء ذكرى مواليد أهل البيت (عليهم السلام) احتفالات متنوعة (تشمل الكلمات التثقيفية والجلوات والأشعار والاناشيد الإسلامية وبعض المقاطع المسرحية .. وغيرها).

 

وتطور عمل هذه اللجان إلى أمور عديدة كوسيلة لاجتذاب النشئ الصغير للحضور لهذه الإحتفالات ... فتنوعت أساليب الإحياء لتشمل: (المهرجانات الرياضية وبعض الألعاب الشعبية تتخللها مسابقات ثقافية) .. وتقام هذه المهرجانات في الساحات العامة .. مع الإستفادة من بعض مرافق المأتم (كدورات المياه، والكهرباء) .. فهل يدخل هذا النوع من النشاط ضمن مراسم الإحياء للمناسبات الإسلامية كـ عيد الغدير مثلاً؟


الجواب:

المهرجانات الرياضية والالعاب الشعبية ليست من الإحياء لأمر أهل البيت (ع) فينبغي أن لا تُغلَّب هذه الأنشطة على مراسم الأحياء بحيث تتحول هذه المناسبات الدينية إلى أعياد شعبية كما هو الحال عند بعض الشعوب حيث تحولَّت عندها بعض المناسبات الدينية إلى مناسبات شعبية إلى درجة أن بعض من يساهم فيها لا يُدرك تاريخ نشوئها والدوافع من اقامتها، وعليه فلابدَّ من الالتفات لذلك وعدم الاستغراق في الوسائل إلى حدٍّ تصبح وكأنها غايات، نعم نحن نؤيد هذه الأنشطة إذا كانت في سياق الاحياء وكانت وسيلة لاجتذاب الناس.

 

والحمد لله رب العالمين

 

الشيخ محمد صنقور