توقيفية الأسماء الحسنى لله تعالى تعني عدم جواز تسمية الله تعالى باسمٍ لم يرد في القرآن الكريم أو المأثور عن النبي (ص) وأهل بيته (ع).

فالأسماء الواردة في الأدعية المأثورة عن النبي وأهل بيته (ع) هي من الأسماء الحسنى لدخولها تحت الضابطة المذكورة. نعم قد لا تكون ضمن التسعة والتسعين التي قيل بإنحصار الأسماء الحسنى فيها إلا أنَّ الصحيح عدم انحصار الأسماء الحسنى في هذا العدد، فما ورد في القرآن الكريم فضلاً عن السنة الشريفة يفوق هذا العدد بكثير، والروايات التي جمعت تسعاً وتسعين اسماً لله تعالى لم تكن في مقام الحصر للأسماء الحسنى.

فالبناء على توقيفية الأسماء الحسنى لو صحَّ فإنه لا يعني البناء على انحصارها في التسعة والتسعين اسماً المذكورة في بعض الروايات لأن هذه الروايات لم تكن في مقام الحصر للأسماء الحسنى.

وللمزيد من التوضيح راجع ما ذكرناه في مقالنا "الأسماء الحسنى".

والحمد لله رب العالمين

الشيخ محمد صنقور