لبس السواد الذي يُعدُّ زينة


المسألة:

بعض الألبسة هي لباس زينة في نفسها ولكن لونها أسود -كبعض الألبسة الرومانسية للنساء أو بعض الفانيلات الغربية للشباب-، فهل يجوز لبسها بعنوان الاستحباب لمصائب أهل البيت (ع)؟ وهل يليق بالمؤمن أو المؤمنة لبسها لمجرد كونها أسود؟


الجواب:

المناط في رجحان لبس السواد هو كونه مظهَراً من مظاهر الحزن والحداد على سيد الشهداء فإذا كان الثوب أسوداً ولكنه بنظر العرف يُعدُّ من الزينة أو ليس من لباس الحداد فلبسه ليس راجحاً بل إنَّ لبس ما يُعد زينةً بنظر العرف يكون مرجوحاً في أيام الحداد على الحسين (ع) حتى وإن كان لونه أسود.

 

والحمد لله رب العالمين

 

الشيخ محمد صنقور