(وتقبَّل شفاعته في أمته)


المسألة:

ما مدى صحة هذه العبارة التي تقال بعد التشهد الأول في الصلاة: "وتقبل شفاعته في أمته وارفع درجته وقرب وسيلته وارزقنا شفاعته واحشرنا في زمرته"؟


الجواب:

فقرة "وتقبَّل شفاعته في أمته وأرفع درجته" من سنن التشهد الأول في الصلاة كما هو مقتضى معتبرة عبد الملك عن أبي عبد الله (ع) قال: "التشهد في الركعتين الأولتين: الحمد لله أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أنَّ محمدا عبده ورسوله اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وتقبل شفاعته وارفع درجته"(1).

 

وأما ما زاد على ما هو مذكور في الرواية فلا بأس بالإتيان به بقصد الدعاء دون قصد الخصوصية والورود وإن كان الأولى الإقتصار على ما ورد في الرواية خصوصاً في تشهد الفريضة.

 

والحمد لله رب العالمين

 

الشيخ محمد صنقور

 

1- وسائل الشيعة (آل البيت) -الحر العاملي- ج 6 ص 393.