(صلواتك عليه وعلى آبائه) ليست واردة


المسألة:

"اللَّهُمَّ كُن ليّ وَليكَ الحجة بن الحسن صلواتكَ عليه وَعلى آبائه فِي هَذهِ الساعة وَفِيْ كُل ّساعه ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً وَدليلاً وَعينا ًحتى تسكنه ارضكَ طوعاً وَتُمتعه فيها طويلاً".

لماذا جاءت صيغة الدعاء بهذه الصيغة وكلمة آبائة؟! لماذا لم يقل آله بدل آبائه برغم مِن أن أذا قلنا آبائه أبعدنا الإمام الحسن المُجتبى (ع) مِن دائرة الصلاة والدعاء بِعكس أذا قلنا آله؟

ما هي الغاية مِن ذكر الدعاء بهذه الصيغة ..؟!

الجواب:

نص الدعاء الوارد عن أهل البيت (ع) لم يكن مشتملاً على هذه الفقرة أعني "صلواتك عليه وعلى آبائه" فهي زيادة تعارف الناس على ذكرها دون ان تكون منصوصة، لذلك يصحُّ للمكلف انْ يستبدلها بصلوات الله عليه وعلى آله، أو غير ذلك من صيغ التحية والصلوات.

والحمد لله رب العالمين

 

الشيخ محمد صنقور