تقليد الميت الأعلم


المسألة:

أريد الاستفسار عن التقليد وهو أنّي كنت أحد مقلّدي السيّد الخوئي (قدّس) قبل وفاته حيث كنت أدرس رسالته في تلك الفترة أيّام حياة السيّد (قدّس) ولكنّي لم أكمل دراسة الرسالة كاملة بسبب استشهاد السيّد الخوئي (قدّس) وسمعت بعض الروايات أو الفتاوى بأنّه لا يجوز البقاء على تقليد الميّت حيث سمعت آراء كثيرة في ذلك الوقت ممّا أدّى إلى تقلّب الأمور لديّ حول البقاء على نفس المرجع أو العدول إلى مرجع آخر وبعد ذلك توقّفت عن قراءة الرسالة للسيّد (منهاج الصالحين) منذ وفاته ولم أرجع إلى فقيه آخر.

وسؤالي:

1- ما هو حكم أعمالي منذ انقطاعي عن الرجوع لرسالة السيّد الخوئي؟

2- وهل يجوز العدول إلى فقيه آخر بحيث أبدأ التقليد من جديد دون الرجوع إلى رسالة الفقيه الأوّل (السيّد الخوئي) وأيّ الفقيهين أختار؟

الجواب:

1- إذا كانت أعمالك مطابقة لفتاوى مَن يجب تقليده فهي صحيحة.

2- لا يجوز العدول عن السيّد الخوئي بل يجب البقاء على تقليده بفتوى الأعلم من الفقهاء الأحياء.

والحمد لله رب العالمين

 

الشيخ محمد صنقور