الأطعمة المشتملة على ماء الشعير


المسألة:

ما حكم الأطعمة والأشربة المحتوية على ماء الشعير، هل يختلف الحكم إذا كانت مصنوعة في بلاد إسلامية أو غير إسلامية؟


الجواب:

ماء الشعير ليس محرماً في حدِّ نفسه إلا أنه إذا تمَّ تحضيره بالكيفية التي يُصبح معها مسكراً فإنه يكون محرماً ونجساً، وكذلك لو أصبح بواسطة غليه من الفقاع، فإنَّ الفقاع من الخمر، وعليه فكلُّ طعامٍ مشتملٍ على ماء الشعير غير المسكر وغير الفقاع فإنه مباح وإنْ كان مستورداً من بلدٍ غير مسلم، وأما لو كان ماءُ الشعير -الذي اشتمل الطعام عليه- من قسم المسكر أو الفقاع فإنَّه يكون محرماً حتى وان كان مستورداً من بلدٍ مسلم.

 

وفي كل موردٍ يقع الشك من جهة ان ماء الشعير هل هو من قسم المسكر أو الفقاع أو لا فإنَّ الأصل الجاري في هذا المورد هو الإباحة.

 

والحمد لله رب العالمين

 

الشيخ محمد صنقور