1- هناك أولياء وحجج لله عزّ وجلّ ما بين السيّد المسيح ومبعث النبيّ (ص) إلاّ أنّ القرآن لم يذكر أسماءهم لكنَّه تعالى قال في في كتابه المجيد  "ولكلّ قوم هاد".

2- إمّا أن يكون الموصوف "بخير أمّة" هم خصوص الصالحين من المهاجرين والأنصار الذين كانوا أيّام رسول الله (ص) وذلك باعتبار إيمانهم والتزامهم بفريضتي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقد مال لهذا المعنى صاحب الميزان وإمّا أن يكون المراد منها عموم الأمّة ولكن إذا ما التزمت بإيمانها وبفريضتي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأمّا إذا تخلّت عن واحد من هذه الشروط فإنّها لا تكون خير أمّة.

فهذا الوصف ليس ثابتًا للأمّة على نحو الإطلاق بل هو ثابتٌ لها حينما تلتزم بهذه الشروط ، وهذا هو منشأ وصفها بأ نَّها خير أمّة.

والحمد لله رب العالمين

الشيخ محمد صنقور