الوضوء بنية الكون على طهارة
المسألة:
1- نية الوضوء قبل وقت صلاة الظهر مثلاً بنية صلاة الظهر لا يجوز اما اذا كانت بنية الوضوء للكون على طهارة هل يجوز ذلك؟ واذا كان ذلك جائزاً فهل نية الغسل بنية اللكون على طهاره تجزى عن الوضوء؟
2- هل نية الغسل للكون على طهارة استطيع به مس اسم الجلالة او القران الكريم؟
الجواب:
يصح الوضوء بنية الكون على طهارة قبل دخول وقت الصلاة وبعده، فإذا توضأ الإنسان بهذه النية صحَّ له الصلاة بهذا الوضوء وجاز له مسُّ كتابة القرآن ولفظ الجلالة وغير ذلك ممَّا يشترط فيه الطهارة من الحدث الأصغر كالطواف الواجب، ويصح للمكلف الوضوء بقصد الإستباحة للصلاة حتى قبل دخول الوقت ويصح له بهذا الوضوء فعل كل ما يشترط فيه الطهارة من الحدث الأصغر.
وأما الغسل فهو يُجزي عن الوضوء بنية الكون على طهارة إذا كان المكلف محدثاً بالحدث الأكبر وقصد التطهر منه وكذلك هو يُجزي عن الوضوء إذا كان الغسل مستحباً كغسل الجمعة وقصد الغسل لذلك، فإذا إغتسل في الفرضين المذكورين أمكنه المس لكتابة القرآن الكريم ولفظ الجلالة وكل فعل يعتبر فيه الطهارة من الحدث الأكبر والأصغر كالصلاة والطواف.
والحمد لله رب العالمين
الشيخ محمد صنقور