القسم بالنبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)
حلف القرآن الكريم بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) مرَّتين، فتارة بعمره وحياته، وأُخرى بوصفه وكونه شاهدًا، ويقع البحث في مقامين:
المقام الأوّل: الحلف بعمر النبي(صلى الله عليه وآله وسلم)
حلف سبحانه بحياة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) مرّة واحدة، وقال حينما عرض قصة لوط: (قالَ هؤلاءِ بَناتِي إنْ كُنْتُمْ فاعِلين*لَعَمْرُكَ إنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُون* فَأخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِين)(1).
1- الحجر: 71- 73.