لم أجد خلافاً يُذكر بين المؤرِّخين والمحدِّثين في أنَّ والدة الإمام زين العابدين(ع) هي السيدة شهربانويه أو شهربان من بنات يزدجرد وقد تُسمَّى بشاه زنان وقد تمَّسى باسمٍ عربيٍّ كسلافة...
وأمَّا النقولات التي ذكرت أنَّ للإمام الرضا (ع) أولاداً من الذكور خمسة أو ستة أو اثنين فهي مراسيل لا يصحُّ الاحتجاج بها بعد منافاتها للروايات الواردة عن الإمامين (ع) والمشتملة...
وقد اختُلقت لغرض الحطِّ من مقام أهل البيت (ع) الذين أذهب اللهُ عنهم الرجس وطهَّرهم تطهيرا.
والواضح من الروايات أنَّ الإمامة ووصية الرسول (ص) هي محور الاستنصار وكانت فدك مدخلاً كما يتضح ذلك من رواية سليم بن قيس ، وكذلك ما رواه الشيخ الصدوق في الخصال...
نعم وقفتُ على روايةٍ صحيحة السند أوردها الشيخ الصدوق في العيون وفي الأمالي وفي كتاب مَن لا يحضره الفقيه قال كما في العيون: حدَّثنا محمد بن موسى بن المتوكل (...
هذه الرواية الواردة في واحدٍ من كتبنا المعتبرة صريحة في أنَّ الحسن والحسين (ع) ومن معهم مكلَّفون بحمل مؤخَّر السرير وأنَّ مقدَّمه لا يحمله أحد من البشر من هذا العالم...
قنفذ الذي ورد في العديد من الروايات والأخبار أنَّه السبب المباشر لمقتل السيدة فاطمة بنت الرسول (ص) فهو الذي -كما في الاحتجاج- ألجأها إلى عضادة باب بيتها، فدفعها فكسر ضلعاً...
وعلى أي تقدير فإنَّه يكفي لترجيح عدم الكسر بالمعنى المتبادر هو النفي الصريح الوارد في موثقة زرارة ورواية أبان، وأما الروايات التي عبَّرت بالكسر -فمع قطع النظر عن ضعف سندها-...
أورد ذلك ابنُ شهراشوب في المناقب قال: "وكان الحسنُ أوصى يجددُ عهده عند جدِّه، فلمَّا مضى لسبيله غسَّله الحسينُ وكفَّنه وحمله على سريره، فلمَّا توجَّه بالحسن إلى قبر جدِّه (ص)...
هذا الخبر ساقطٌ عن الاعتبار حتى على مباني العامَّة في الجرح والتعديل ويكفي لسقوطه أنَّ راويه هو إسماعيل بن راشد وهو مجهول الحال لم يذكره علماء الجرح والتعديل بتوثيق، هذا...
فمثل هذا الفاسق الذي لم يعرف طعم الإيمان وقد اجترح أعظم موبقة في تاريخ الإسلام بقتله سيد الشهداء بعد الحسين (ع) لا يستحقُّ الحفاوة والإكرام، ولهذا أعرض النبيُّ (ص) بوجهه...
لم يصح أنَّ المخذول عبد الرحمن بن ملجم أخزاه الله تعالى قد تمَّ التمثيل بجثَّته قبل قتله أو بعده، نعم أورد ذلك بعضُ مؤرِّخي العامَّة إلا أنَّ الواضح من هذه...
إنَّ الكثير من المؤرِّخين نقلوا عن الإمام الحسن (ع) أنَّه خرج للصلاة بصحبة أبيه (ع) إلى المسجد فكان حاضرًا في المسجد حين وقوع الحادثة بمقتضى هذه النصوص، فمِن ذلك ما...
ثم إنَّ هنا قرينةً عامَّة وسيَّالة تُوجبُ الارتياب في صدق هذه الرواية والروايات المشابهة وهي أنَّ المؤرِّخين والمحدِّثين قد جرتْ عادتهم -كما هو واضحٌ للمتابع- على التوهين والتقليل من شأن...
لم يصح في شيءٍ ممَّا ورد عن أهل البيت (ع) أنَّ النبيَّ الكريم (ص) قد اشتغل أجيرًا لأحدٍ في رعي الأغنام، نعم ورد ذلك في طرق العامَّة كما في صحيح...
فنقلُ هاجر وإسماعيل (ع) إلى مكة الشريفة لم يكن عن طلبٍ من السيِّدة سارة والرعاية لمشاعرها، فإنَّه يكفي لو كان ذلك هو السبب أنْ يُحوِّل إبراهيم(ع) السيدة هاجر وابنها إلى...
ليس بين الروايتين تنافٍ، فإنَّ نهيَ الإمام الصادق (عليه السلام) -بحسب الرواية الأولى- لابنه الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام) عن منازعة أخيه عبد الله في دعواه الإمامة كذبًا، لا...
الفقرة المذكورة واردة في زيارةٍ لأمير المؤمنين (ع) مأثورةٍ عن الإمام الصادق (ع) وقد أورد هذه الزيارة الشيخ محمد بن جعفر المشهدي (رحمه الله) في كتاب المزار، وكذلك أوردها السيد...
إنَّ إرضاع السيِّدة حليمة السعديَّة للنبيِّ الكريم (ص) من القضايا التأريخيِّة المُتسالَم عليها بين المسلمين، وقد نصَّت عليها مصادرُ الفريقين، فلا موجب للتنكُّر لها، نعم يُمكن التوقُّف أو النفي لبعض...
إنَّ الإمام الهادي (ع) بقيَ تحت الإقامة الجبريَّة في سامراء أكثر من عشرين سنة إلى أنْ استُشهد، فكان هو المقصود بالإقامة الجبريَّة، وأمَّا الإمام العسكري (ع) فكان معه بصفته من...
فإذا كان هؤلاء الملائكة الكرام هم أعوانُ عليٍّ (ع) على تغسيل الرسول (ص) فأيُّ حاجةٍ إلى أنْ يستعين بمَن يقلِّبه من البشر. ثم أنَّ الرواية واضحة في أنَّ المأذون له...
المعروف بين الإماميَّة أنَّ الإمام الباقر (ع) قد استُشهد بعد أنْ دسَّ إليه هشامُ بن عبد الملك السُّمَّ، وقيل إنَّ الذي دسَّ إليه السُّمَّ إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك،...
لو كان الإمام (ع) بدينًا بمعنى السمنة الظاهرة لكان معروفًا بهذه الصفة خصوصا وأنَّ السمنة في مثل زمانه وبيئته المناخيَّة والاجتماعية كانت حالةً نادرة لا تكاد تتفق للرجال، فلو كان...
وخلاصة القول: لو ثبت أنَّ الشيخ أبا القاسم بن روح قد تمَّ حبسُه -وهو غير مُستبعَد- فإنَّه لم يثبت أنَّ مدَّة الحبس قد امتدَّت لخمسة أعوام وإلا لاشتهر ذلك وذاع،...